أكدت وزارة الثقافة الجزائرية تجميد أنشطة الكيانات والمؤسسات الثقافية التابعة لها لحين إشعار آخر فى إطار الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا، وأفاد بيان للوزارة على موقعه الالكتروني اليوم السبت إنه "تم إعلام كل المسؤولين عم الكيانات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة في كل المجالات الثقافية بما فيها قطاع السينما بتجميد أنشطتهم إلى إشعار آخر وذلك في اطار الاجراءات التي اتخذتها الوزارة منذ بداية ظهور فيروس كورونا".
وأضافت الوزارة أنها قامت بإعلام الجميع أن التراخيص التي أصدرتها مديرية تطوير وترقية الفنون والآداب بوزارة الثقافة لصالح المنتجين بغرض التصوير السينمائي و الأفلام الوثائقية، هي مجمدة حتى انتهاء الحجر الصحي.
وأكد البيان أن كل منتج يخالف هذه الاجراءات يتحمل المسؤولية ويضع نفسه تحت طائلة القانون، داعيا كل الفاعلين في مجال السينما الالتزام بهذه الاجراءات تفاديا لكل ما يمكن أن يحدث في هذه الظروف الصعبة.
وكانت وزيرة الثقافة الجزائرية مليكة بن دودة قد قررت منح مساعدات للفنانين المتوقفين عن نشاطاتهم بسبب وباء كورونا وكلفت الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالإشراف على هذه العملية وفق إجراءات ملائمة تتناسب مع الأوضاع الحالية.
ودعت الفنانين المعنيين الى إرسال البيانات المطلوبة عن طريق البريد الإلكتروني للديوان الوطني اعتبارا من غد الأحد .
وكانت المديرية العامة للجمارك الجزائرية،أعلنت عن إجراءات استثنائية لتسهيل وتسريع عمليات استيراد المنتجات ذات الصلة بالسياسة الوطنية لمكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وذكر بيان للجمارك الجزائرية اليوم السبت، أن هذه المنتجات تتمثل في المنتجات الصحية والمعدات والتجهيزات الطبية والمواد الغذائية الأساسية ذات الاستهلاك الواسع، ورفعها فور وصولها بمجرد تقديم تعهد بإتمام الإجراءات الجمركية لاحقا.