فى مثل هذا اليوم منذ ثلاثة أعوام رحل عن عالمنا الكاتب والناقد الطاهر أحمد مكى، عن عمر يناهز الـ 93 عاما، ويعد أحد رواد الأدب المقارن فى مصر والوطن العربى، حيث أثرى المكتبة العربية بالعديد من الدراسات المقارنة بين الأدب العربى والأدب الأندلسى والأمريكى، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطاته خلال حياته.
س / أين ولد الطاهر أحمد مكى؟
ج / ولد فى 7 أبريل 1924 فى عائلة تنتمى إلى قبائل عرب المطاعنة فى قرية كيمان المطاعنة التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تلقى تعاليمه فى كلية دار العلوم بالقاهرة، وتخرج عام 1952م، وفى عام 1961 حصل على دكتوراه الدولة فى الأدب والفلسفة بتقدير ممتاز من كلية الآداب بالجامعة المركزية بالعاصمة الإسبانية مدريد، وهو عضو مجمع اللغة العربية.
س / ما المناصب التى تولها الطاهر أحمد مكى؟
ج / عمل مدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا، فرئيسًا لقسم الدراسات الأدبية، فوكيلًا لكلية دار العلوم للدراسات العليا والبحوث حتى عام 1989، وقد شغل عدة وظائف فى قطاعات التعليم العام والجامعى والدراسات العليا، كما عمل أستاذًا متفرغًا بكلية دار العلوم، كما عمل لعدة سنوات أستاذًا زائرًا بجامعة بوجوتا الكولومبية، تعرف فيها إلى الأدب المكتوب بالإسبانية في أمريكا اللاتينية، كما عمل أستاذا زائرا في جامعات تونس ومدريد والمغرب والجزائر والإمارات العربية المتحدة.
س / ما أبرز أعمال الراحل الطاهر أحمد مكى؟
ج / له عشرات من المؤلفات فى حقول أدبية ومعرفية مختلفة، ومن مؤلفاته: الشعر العربى المعاصر -روائعه ومدخل لقراءته 1996م، الأدب المقارن: أصوله وتطوره ومناهجه 2002م، الأدب الأندلسى من منظور إسبانى 1991م، مقدمة فى الأدب الإسلامى المقارن 2002م، كما حقق كتابى "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي، والأخلاق والسير فى مداواة النفوس.
س / هل عمل على الترجمة؟
ج / ترجم ثلاثة كتب عن الفرنسية، وستة كتب عن الإسبانية، بالإضافة إلى إسهاماته العديدة فى مجالات الأبحاث، وعضويات المجالس واللجان المختصة بالشؤون الثقافية والأدبية والفنية واللغة العربية.
س / ما الجوائز التى حصل عليها؟
ج / حصل على عدة جوائز وأوسمة منها: جائزة الدولة التقديرية لعام 1992م، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1992م، جائزة التميز من جامعة القاهرة لعام 2009م.