أجرى موقع جائزة مان بوكر الدولى، حواراً مع المؤلفة المكسيكية فرناندا ميلكور والمترجمة صوفى هيوز، حول روايتها "موسم الأعاصير" التى دخلت ضمن الروايات الستة فى القائمة القصيرة للجائزة خلال الأيام الماضية.
ما شعورك حين علمتى بوصول روايتك للمنافسة فى المان بوكر؟
كانت مفاجأة لى أصابتنى بالفخ وأنا أحترم بشدة عمل "صوفى هيوز كمترجمة" وذلك لأنى كنت على يقين من أنها ستفعل العجائب لنقل كل المشاعر الموجودة فى الرواية إلى النسخة الإنجليزية، لكن في الوقت نفسه لم يخطر ببالي أبداً أن كتابًا "محرجا وعنيفًا" مثل كتابى سينتهي بى المطاف ليكون جزءًا من هذه القائمة الشهيرة، لذلك أشعر بأنه أمر رائع ومخيف تمامًا في نفس الوقت.
هل يمكنك أن تعطينا ملخصا صغيرا عن روايتك موسم الأعاصير؟
نعم، موسم الأعاصير، تدور حول مقتل ساحرة في بلدة لا ماتوسا المكسيكية الصغيرة، وهو مجتمع يعاني من الفقر وكانت الساحرة لديها قوة سحرية مفرطة، ساعدت النساء على الإجهاض وقامت بسحر الرجال.
هل الرواية نابعة من قصص حقيقية؟
نعم، مصدر إلهام هذا الكتاب قضية جنائية حقيقية، والقتل الحقيقي للساحرة "حقيقية" حدثت في ريف فيراكروز عام 2012 ، وقرأت عنها في إحدى الصحف المحلية.
تضمن موسم الأعاصير جملًا وفقرات طويلة، حيث يبلغ طول فقرة واحدة 64 صفحة، لماذا اخترت الكتابة بهذا الأسلوب؟
لم أتخيل أبداً أنني أستطيع كتابة رواية مثل هذه، أحب أن أعتقد أن هذا الأسلوب بالذات قد ولد بدافع الضرورة، رواية مكثفة مليئة بالغضب والهوس المتصاعد، تحتاج إلى أسلوب قادر على الحفاظ على الزخم.