أطلقت وزارة السياحة والآثار، أمس، على صفحاتها الرسمية لمواقع التواصل الاجتماعي زيارة افتراضية جديدة لأثر يهودى، وهو معبد بن عزرا في منطقة مصر القديمة، خلال السطور المقبلة نستعرض تاريخ معبد بن عزرا.
س / ما أصل المعبد اليهودى بن عزرا؟
ج / كان في الأصل كنيسة تسمى كنيسة الشماعين وباعتها الكنيسة الأرثوذكسية عام ٨٨٢م للطائفة اليهودية.
س / لماذا باعت الكنيسة المبنى للطائفة اليهودية؟
ج / في سبيل جمع مبلغ من المال قد فرضه أحمد بن طولون على المسيحيين.
س / ما المبلغ الذى حصلت عليه الجنسية نتيجة البيع؟
ج / قد دفع فيه إبراهام بن عزرا وقتها مبلغ ٢٠٠٠٠ دينار.
س / ما هو الوصف المعمارى للمعبد؟
ج / المعبد مبني على الطراز البازيليكي حيث الأعمدة الرخامية التي تقسم الصالة إلى ثلاثة أقسام أوسعها وأعلاها الرواق الأوسط يعلوه شخشيخة، أما الهيكل الذي يضم دولاب التوراة فيقع في الجدار الشرقي للمعبد وهو من الخشب المطعم بحشوات من الصدف والعاج، وتقع المنصة في وسط المعبد وهي من الرخام ويصعد إليها بعدة درجات حيث تدار الصلاة، أما شرفة النساء فتقع في الطابق العلوي ويصعد إليها بسلم خشبي من خارج المبنى، وفي نهاية شرفة النساء من الجهة الشمالية توجد غرفة الجنيزة التي أسهمت في شهرة هذا المعبد؛ وهي حجرة مغلقة من كل جهاتها عدا أعلاها حيث كانت تلقى بداخلها الكتب والأوراق لمدة طويلة حتى اكتشفت.
س / أين لكتب والأوراق التي تم اكتشافها؟
ج / نقلت محتوياتها سنة ١٨٩٦م إلى جامعة كمبردج.