ضمن سلسلة لقاءات ثقافية وأدبية أون لاين عرفت باسم "لقاءات العزلة" عقدت دار المحروسة للنشر، عددا من الندوات والأمسيات الثقافية عبر الإنترنت لعدد من كتابها للتواصل مع جمهورهم خلال فترة العزل.
وتقام لقاءات العزلة بشكل أسبوعي على الصفحة الرسمية لمركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث يتم استضافة أحد الكتاب أو الشخصيات الثقافية كل أسبوع كمحاولة من الدار للتواجد مع جمهورها في فترات العزل الصحي.
وعقد أول لقاءين، حيث كان ضيف اللقاء الأول الكاتب محمد عبدالله سامي الحاصل على المركز الثاني في جائزة ساويرس للرواية عن روايته "درب الإمبابي" وتناول الكاتب مع الجمهور موضوعات العزلة وتاريخ الأوبئة في مصر والتي ذكر بعضها في روايته درب الإمبابي، وكان ضيف اللقاء الثاني الكاتب مصطفى منير، الذى تحدث في موضوعات روايات الديستوبيا والتي تأتي روايته تلاوات المحو ضمن ذلك النوع الأدبي كما تناول اللقاء أسئلة المشاركين للكاتب ورده عليها وعلاقة الأدب بالتنبؤ بالمستقبل.
يأتي ذلك تماشيا مع مبادرة وزارة الثقافة "خليك في البيت.. الثقافة بين إيديك" الذى اطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم، لبث بعض أنشطة الوزارة للجماهير بالمنازل ويعد قرار الوزيرة خطوة جادة لمواجهة فيروس الكورونا علي الصعيد الثقافي حيث تصل الأنشطة للمتلقي بالمنازل بعد قرار تعليق الأنشطة خوفا من انتشار الفيروس.
يشار إلى أن وزارة الثقافة قررت تعليق جميع الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التى تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين كإجراء احترازى وقائى، وذلك حتى إشعار آخر، وجاء ذلك تنفيذا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء وضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.