ماذا يفعل الناشر العربى فى أزمة فيروس كورونا بعد إلغاء المعارض؟

بالفعل أثر انتشار فيروس كوروناعلى صناعة النشر فى الوطن العربى، لما ترتب عليه إلغاء المعارض العربية لعدم تفشى الفيروس، وهى المنافذ الوحيدة التى ينتظرها الناشر سنويا، ولكن الأمر ليس بيد أحد ولكنه وباء عالمى تحاربه مختلف الدول حول العالم، ولكن ما الذى يفعله الناشرين فى الوقت الحالى؟ قال الدكتور فاطمة البودى، صاحبة دار العيم للنشر والتوزيع، إن دور النشر متوقفة فى الوقت الحالى عن أى إصدار جديد، نظرًا لتفشى الفيروس الذى أصاب الجميع بالإحباط، إلى جانب عدم معرفة ماذا بعد، ومتى ستعود المعارض العربية من جديد؟، فكل ذلك يجعلنا نتوقف عن صدور اى إصدار جديد، لافته إلى أن المطابع أيضا متوقفة عن الطبع، خوفا من تفشى الفيروس. وأوضح خالد قبيعة، مدير دار الراتب الجامعى، أعتقد أن الناشر فى الوقت الحالى يعيش لحظات صفاء بين وبين نفسه وبين مهنته، وأتصور أن ما بعد كورونا سيكون الوضع بالنسبة لمهنة النشر أفضل بكثير عما كان من قبل، وسيكون هناط طفرة إيجابية عما يحدث الآن من عمليات تم استحداثها مثل البيع عبر الإنترنت بالنسبة للكتاب الورقى بوجه خاص، وأعتقد أن العديد من الناشرين وضعوا خريطة تحضير الكتب رغم إلغاء المعارض العربية. وأضاف خالد قبيعة، سيكون هناك تغير بعد كورونا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وستكون مهنة النشر فى ازدهار، وحسب الإحصاءات عن كيفية التوزيع أن المكتبات خاوية ويبحثون عن مخزون عند الناشرين، فلا خوف على النشر بعد كورونا، بالنسبة للنشر والتوزيع أيضا، وأن الناشر أدرك فى لحظات الكورارث أنه يجب التعاون مع باقى الناشرين حتى تستطيع الصناعة أن تستمر. وأكد مدير دار الراتب، أن الناشر فى الوقت الحالى متوقف، ولكن سيكون أفضل بعد الأزمة، كما أن الناشر فى تلك الفترة تأكد أن دعم الاتحاد الإقليمى هو حل تستطيع الصناعة أن تستمر. وأشار الناشر خالد قبيعة إلى مبادرة اتحاد الناشرين المصرين، "اقرأ من البيت"، وهذه مبادرة إيجابية للغاية، وأعطت صدى عملى، ويجب على جميع الاتحادات أن تنظم مثل هذه المبادرات، اما بالنسبة لاتحاد الناشرين العرب لم يقصلر فى أعمال التطوير المهنى ومحاولة إيجاد البديل خلال الحظر الاجتماعى، عن طريق إرشادات الناشرين للتوزيع الاون لاين والاتفاق مع الشركات الكتب الرقمية. وقال أحمد فؤاد، صاحب مطبعة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن العمل متوقف فى الوقت الحالى، ولم نطبع نطرًا لتفشى فيروس كورونا، كما أن الناشر لديه تخوف من المخاطرة وطبع عدد من الكنب ويواجه فيما بعد أزمة تسويقها، لأن فى الوقت الحالى لا يوجد أن تسويق للكتب إلا عن طريق الأنترنت، ومعظم القراء لا يوجد لديهم علم بالبيع عبر الإنترنت، لأننا لن نسوق لهذا المجال من قبل، وننتظر ما الذى سيحدث فى مواجهة هذا الفيروس المنتشر فى العالم. ومن جانبها قالت الناشرة منى سيد حسن، صاحبة دار الصحفى للنشر والتوزيع، إن جميع أعمال الدار متوقفة، فى الوقت الحالى، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد، ونحن فى الدار نستغل وقت التوقف فى فرز أعمال التى تم صدورها من قبل، لتحديد ما الذى يتم طبعة فى طبعات جديدة خلال فترة ما بعد كورونا، لافتة إلى أنه يوجد مجموعة من الإصدارات الجديدة جاهزة على الطباعة، ولكن نظرا لمواجهة الفيروس لا نريد المخاطرة فى الوقت الحالى وخصوصا أن ما يتم طباعتها سوف يودع فى المخزن، ولكن نفكر جيدًا فى طرح إصدارتنا عبر موقع الإنترنت المختلفة. وقالت الناشر لمياء السعيد، صاحبة دار السعيد للنشر والتوزيع، إن الدار تقوم فى الوقت الحالى بتحضيرات جميع الإصدارات، وهى المرحلة التى ما قبل الطباعة، لحين القضاء على فيروس كورونا المنتشر فى العالم، كما أن الدار تطلق مسابقات عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى ويتم استقبال الأعمال أون لاين وفرزها، ولكن لا يوجد إصدارات جديدة فى الوقت الحالى.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;