واحدة من الروايات التي دارت حول نهاية العالم كانت رائعة الروائى الأمريكي جيمس فان بيلت "صيف نهاية العالم" والصادرة عام 2006، وتدور أحداثها حول وباء لعين سوف ينتشر ويتسبب في تسرب إشعاع من محطات الطاقة النووية مما يؤثر على البشر ويقتلهم.
وتنقسم الرواية إلى جزئين في الجزء الأول يحكي الكاتب عن بطل القصة وهو مراهق ويحاول أن يقضي على هذا الوباء، أما الجزء الثانى فيحكي عن البطل وهو عجوز من ضمن مجموعة من الناجين من هذا الوباء، ويمثل الكتاب جزءا من الواقع بعد كارثة فوكوشيما.
وتنطلق أحداث الرواية عندما يمحو الطاعون معظم البشرية، فينطلق إريك البالغ من العمر خمسة عشر عامًا للعثور على والده، بعد ستين عامًا، بدأ إريك رحلة طويلة أخرى في أمريكا التي توقفت منذ فترة طويلة تشبه رحلتنا، ولكن هناك ظلال في كل مكان، ظلال لما كان العالم في الماضي، وظلال من ماضي إريك، إن قطاع الطرق، والذئاب، والنار، والأطفال السيئين، والميليشيات المجنونة ليست سوى عدد قليل من المشاكل التي يواجهها إريك.
وأحداث رواية فان بيلت تدور في دنفر بولاية كولورادو والتلال الغربية، وهي رواية من سن الرشد وقصة بحث رجل عجوز عن الأمل في خضم الكارثة، تقوده مغامرتا إريك من خلال شريحة من أمريكا الحديثة إلى أعماق قلب رجل واحد.
و جيمس فان بيلت (مواليد 1954 في أكرون ، أوهايو) هو كاتب خيال علمي أمريكي بدأ نشره في منتصف التسعينات، وهو أيضًا مدرس في قسم فنون اللغة، حصل على درجة البكالوريوس من كلية مترو ستيت في دنفر، كولورادو في عام 1978 وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا في ديفيس في عام 1990. وهو يعيش حاليًا في غرب كولورادو، حيث يقوم بتدريس اللغة الإنجليزية في مدرسة فروتا مونيمنت الثانوية وكلية ميسا ستيت.