ألف محارب قديم "ضرير"، أحد جنود الجيش السوفيتى في الحرب الوطنية الكبرى (أعوام 1941 – 1945)، مذكراته عن مشاركته في الحرب، وهو يدعى أوليغ سوبوليف، ويبلغ من العمر 96 سنة، حيث وكرس المحارب القديم كتابه للذكرى الـ75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.
واصطلاح الحرب الوطنية العظمى هو مصطلح مُستخدم في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق لوصف الفترة ما بين 22 يونيو 1941 و9 مايو 1945 على الجبهات المختلفة للحملة الشرقية خلال الحرب العالمية الثانية والتي دارت معاركها بين الاتحاد السوفيتي من جهة وألمانيا النازية وحلفائها من جهة أخرى.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" ولم يكن سوبوليف يخرج من منزله على مدى أعوام طويلة، ما جعله يكتب المذكرات في موضوع مشاركته في معارك فك الحصارعن لينينغراد عامي 1943 – 1944 بعنوان "الحرب، النصر، ألم القلب".
ويسلط كتابه الضوء على المعارك التي دارات في سبيل تحرير مدينة لينينغراد المحاصرة من الغزاة الألمان وكذلك دور شعب طاجيكستان في انتصار الشعوب السوفيتية على ألمانيا النازية.
وقال، أوليغ سوبوليف، "آمل بأن يساعد كتابي القراء والشباب بصورة خاصة في إدراك أبعاد معارك الحرب الوطنية العظمى والطريق الشاقة التي مر بها آباؤهم وأجدادهم.
يذكر أن المحارب القديم الضرير كان يسجل مذكراته على مدى 15 عاما، بآلة تسجيل، أما زوجته فالنتينا فيليبوفنا، فنقلت ما سجله إلى الورق. وصدرت 150 نسخة من مذكراته في 10 أبريل الحالى الذي يصادف عيد ميلاد المؤلف، وسلم، سوبوايف، نسختين من كتابه لمتحف القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان.