في إطار متابعتنا للحالة الصحية للقاص الكبير سعيد الكفراوى، تواصل "انفراد" مع القاص الكبير، للاطمئنان عليه، حيث قال: لقد أجريت عملية كي في الكبد نتيجة ظهور ورم به، وفى الوقت الحالي أتلقى للعلاج، حسب تعليمات الأطباء، كما أن هناك بعض المشاكل في الضغط والقلب، التي تحتاج للراحة.
وأوضح القاص الكبير سعيد الكفراوى، أن الدكتورة إيناس عبد الدائم، وزيرة الثقافة تواصلت مع ابنه عمرو الكفراوى للاطمئنان على صحته وعرضت تقديم الخدمات الطبية اللازمة، ولكنه وجه إليها كل الشكر، حيث انه قد أجرى العملية، ولكن موقفها الإنسانى يؤكد مساندتها للكتاب والأدباء، كما أنها تواصل متابعة حالتى بكل دقة.
وأضاف القاص الكبير سعيد الكفراوى، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، كما تواصلت معى النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، لتقديم الدعم الطبي، ولهذا أتوجه لهم بالشكر أيضا على وقفتهم الإنسانية.
تعرض القاص الكبير سعيد الكفراوى لوعكة صحية، دعت إلى نقله لإحدى المستشفيات، وإجراء عملية جراحة في الكبد "كى الكبد" نتيجة ظهور ورم به.
ولد سعيد الكفراوي فى قرية كفر حجازى بالمحلة الكبرى سنة 1942، ونشأ فيها، وبدأ اهتمامه بالأدب مبكرًا، فكون فى بداية الستينيات ناديًا أدبيًا فى قصر ثقافة المحلة الكبرى مع أصدقائه الدكتور جابر عصفور ومحمد المنسى قنديل وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد ومحمد صالح وفريد أبو سعدة، قبل أن يعرف الكفراوى طريقه إلى مجلس نجيب محفوظ على مقهى ريش بالقاهرة، تعرض الكفراوي للاعتقال سنة 1970، قبيل أيام من وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، بسبب قصة كتبها، وبعد خروجه من المعتقل حكى ما حدث له لنجيب محفوظ، الذى استوحى منه شخصية إسماعيل الشيخ فى روايته "الكرنك"، بدأ كتابة القصة القصيرة من الستينيات، لكن أولى مجموعاته القصصية لم تنشر إلا فى الثمانينيات، وترجمت أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية والسويدية والدنماركية.