نشر الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمى للتراث، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، صورة تم التقاطها خلال عملية نقل معبد أبو سمبل التي تمت بين عامي 1964 - 1968 بعدما كان مهدداً بالغرق تحت مياه بحيرة ناصر بعد بناء السد العالى، وفى تلك الأثناء تمت صياغة مفهوم التراث العالمي.
وأوضح الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أنه لا يمكن أن ننسى مجهودات الراحل العظيم ثروت عكاش وزير الثقافة الأسبق في إنقاذ وحماية التراث المصري.
وأكد محمد ابو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، على أهمية الحفاظ على التراث والتي تعد محور عمل مشترك بين الدولة والمجتمع المدنى والخبراء المتخصصين من أجل إن تطرح شجرة التراث الذي يشكل هوية المدن وليس فقط تراث عمراني وممعمار ي فقط ولكن أيضا التراث غير المادي الذي يتمثل في العادات والتقاليد والمأثورات الشعبية.
وأوضح "أبو سعدة" أن مصر غنية بتراثها المعمارى والثقافي الذي يسعى التنسيق الحضارى بالتعاون مع المؤسسات الاهلية والعالمية إلى وضع التشريعات والضوابط التي تحدد آليات الحفاظ عليه مع ضمان استمرارية الاستدامة لهذا التراث مع وجود مردود اقتصادي لها "فالحماية، الاستدامة، الأستثمار" هذه المحاور هي التي تؤثر فى عملية الحفاظ على التراث، وأكد أهمية الحفاظ على الموروث العمراني والثقافي للأجيال القادمة فتراثنا اليوم هو مستقبل أولادنا غدا.
وأضاف أبو سعدة، أن الحفاظ على العديد من المناطق التي تتميز بطابع معماري متميز وشخصية معمارية متفردة.