عزيزى المواطن فى بيته تعالى معا نقرأ كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى" للدكتور فيكتور فرانكل، يعرض الكثير من المعلومات حول العلاج بالمعنى، والتسامى بالنفس، وهو أحد كتب التنمية البشرية الناجحة، والكتاب منقسم إلى قسمين؛ خبرات في معسكر الاعتقال، والمبادئ الأساسية للعلاجبالمعنى.
ويسرد الكتاب قصة مهمة للدكتور "فرانكل" حيث اعتقلته القوات الألمانية النازية فى الحرب العالمية الثانية مع عدد كبير من الناس، وكان ضمن الناجين، فعاش التجربة ورأى المآسى ونظر إلى حال السجناء، ثم راح يدون أخبار المعتقلات وما عايشه وما رآه، وقصة السجناء، ولكن من منظور نفسى بحكم تخصصه.
وسلط الضوء على فكرة العلاج بالمعنى، وضرورة أن يكون للإنسان معنى يبحث عنه ويعيش عليه. والكتاب منقسم إلى قسمين؛ خبرات فى معسكر الاعتقال، والمبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى.
وقد كان الدكتور فرانكل فى بعض الأحيان يوجه كطبيب نفسى إلى مرضاه، ممن يعانون من عديد من ألوان العذاب القاسية أو الضئيلة، السؤال التالي: "لماذا لم تنتحر؟ ومن إجاباتهم يستطيع غالبًا أن يجد الخط الذى يهديه إلى علاجه النفسي.فالقارئ يتعلم الكثير مما يحويه هذا الكتاب عن السيرة الذاتية للمؤلف.
يعرف القارئ ما الذى يفعله الإنسان حينما يتحقق فجأة من أنه "لا يملك شيئًا يفقده عدا حياته المتعرية بطريقة تبعث على السخرية" وما يقدمه فرانكل من وصف للتدفق المختلط للانفعال والبلادة، إنما يستوقفنا كى ندرك كنهه.