فى مثل هذا اليوم الثلاثاء 21 أبريل من عام 2015، توفى شاعر العامية عبد الرحمن الأبنودى صوت مصر فى فرحها وحزنها، عن عمر يناهز الـ 76، بعد معاناة من تدهور حالة الرئة.
جدير بالذكر أن "الأبنودى" ولد فى 12 أبريل، عام 1938 فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامب الحلوة، ويحكي فيه الأبنودي قصصا وأحداثا مختلفة من حياته في صعيد مصر، وله العديد من الدواوين الشعرية وغنى له كبار المطربين أمثال رشدى والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة وفايزة أحمد ومحمد منير وعلى الحجار.
وحصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز " الأبنودي" بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام 2014.
يذكر أنه من شهرين، تم افتتاح تطوير ميدان يحمل إسمه بمدينة الإسماعيلية، فى احتفالية شعبية، و هى مبادرة طيبة من الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بعد انتهاء أعمال تجديده وتطويره التى قامت بها إدارة الأشغال بالهيئة، ويقع الميدان فى منطقة نمرة 6 بجوار مسجد الزهراء وهو على شكل دائرة قطرها 60 متر، ويمتاز بتصميمه الفريد كمركب شراعى يحمل العديد من الأشرعة، حيث إرتبط "الأبنودي" كثيرًا بالإسماعيلية وعاش بها آخر 8 سنوات من حياته، كما أن والدته مدفونة فيها، وشقيقته كانت تعيش فيها، بنى مقبرته قبل وفاته بـ10 سنوات، وأوصى بدفنه فى الإسماعيلية.