أعلنت وزارة الآثار المصرية، يوم السبت الماضى، عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة الأثرية، عبر الإنترنت، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، المنتشر فى العالم، حيث نشر الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار مجموعة صور له مع عمال الحفائر فى منطقة سقارة الأثرية، عبر حسابه بموقع "إنستجرام".. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الكشف الجديد.
س/ ما الكشف الأثرى الجديد بسقارة؟
ج: الاكتشاف الجديد هو بئر دفن مؤدى إلى حجرة تحوى مجموعة كبيرة من التماثيل والأوانى الفخارية وتماثيل أوشبتى، إلى جانب تابوت، وهذا البئر يوجد بجانب مقبرة "واح تي"، التى تم العثور بها فى نوفمبر من العام الماضى على جبانة الحيوانات المقدسة.
س/ متى بدأ العمل في الكشف الأثرى؟
ج: أكد بيان وزارة الآثار أن العمل بدأ في هذه المنطقة الواعدة منذ أبريل 2018، مشيرا إلى أن العمل ما زال مستمرا حتى الآن.
س/ أين يقع مكان الكشف الجديد؟
ج: الكشف يقع فى موقع جبانة الحيوانات والطيور المقدسة فى سقارة، والتى تم الإعلان فيها، خلال العامين الماضيين، عن اكتشافات أثرية عديدة تمت بأيادي أبناء المجلس الأعلى للآثار، كان أهمها اكتشاف مقبرة واح تي الملونة الرائعة وخبيئة الحيوانات والطيور المقدسة، والتي عثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات الحيوانية بعضها نادر جدا".
س/ ما أهم القطع التي تم العثور عليها في البئر؟
ج: تم العثور به على حجرة دفن فى أرضيتها 5 توابيت حجرية مغلقة، و4 نيشات فى جدران الغرفة بها توابيت خشبية ودفنات آدمية تعود للعصر المتأخر، وفي إحدى النيشات "تم العثور على تابوت خشبي ضخم بهيئة آدمية وعليه كتابات بالمداد الأصفر وحول التابوت عثر على العديد من القطع الأثرية منها: 365 تمثال أوشبتي من الفيانس، بعضها عليه كتابات هيروغليفية – مسلة صغيرة من الخشب ارتفاعها نحو 40 سم.
س/ ما الذى تم فى القطع المكتشفة؟
ج: تم رفع جميع القطع الأثرية الصغيرة من البئر لترميمها وإيداعها بمخازن الوزارة.