تمر اليوم ذكرى رحيل أهم كتاب المسرح فى الأدب الإنجليزى خاصة والأدب العالمى عامة، هو وليام شكسبير، هو الشاعر والممثل والكاتب المسرحى، ترك خلفه 38 مسرحية وعدد من القصص الشعرية، وترجمت أعماله إلى جميع اللغات، وتم تأديتها أكثر من أى مؤلفات كاتب مسرحى آخر، ورحل شكسبير عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 أبريل من عام 1616م، فكيف قضى أيامه الأخيرة؟
فى عزلة كما يتمنى المبدعين عاش شكسبير أعوامه الأخيرة، وكان يقضى بعض الوقت أيضًا مت أصدقائه، فكان لا يعمل حيث أنه كان يمك ثروة يستطيع أن تفى بما يحتاج إليه فى عزلته، بمسقط رأسه ستراتفورد.
ويقول الممثل البريطانى نيكولاس رو، عنه: "إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف, وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة".
عانى شكسبير من حمى تيفية، هى التى أودت بحياته ليرحل دون أن يلفت انتباه العالم، ولم يودعه غير أسرته وأصدقاؤه المقربون له، ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن.
وفى يوم 23 أبريل من عام 1616م، قرع جرس موته فى كنيسة "ستراتفورد"، وهو نفس يوم مولده قبل 53 عاما من تاريخ وفاته، ليدفن فى حفره على عمق 17 قدمًا، مخافة من عدوى التيفوس، ويقال أنه هو من كتب على شاهدة :" أيها الصديق الطيب, كرمى ليسوع لا تحفر هذا التراب المسّور ههنا مبارك من تحفظ هذه الأحجار وملعون من يحرك عظامي لقد أعطى العالم أعماله، وصداقته الطيبة، ولكنه لم يعطه جثمانه أو اسمه".
صدر له العديد والعديد من الأعمال والمسرحيات التى لازالت تحول إلى أعمال فنية، وتمثل نموذجا للمسرح العالمى ومننها "روميو وجوليت، هاملت، مكبث، حلم ليلة صيف، عطيل، الملك لير، يوليوس قيصر، تاجر البندقية، سونيتات، أنطونيو وكليوباترا، مأساة الملك ريتشار".