من أين جاءت فكرة قاعات الأفراح وما هى الضوابط وقتها؟ اعرف الإجابة

يحرص العديد من المقبلين على الزواج حجز قاعات لإقامة أفراحهم، لكن فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها العالم، من تفشى لفيروس كورونا المستجد، يتم حظر الحفلات والتجمعات خوفًا من انتشار فيروس، ولكن نطرح هنا عبر التقرير التالى سؤال مهم، من أين جاءت فكرة إقامة الأفراح فى القاعات الكبيرة وهل كانت عادة قديمة أم استحدثت فى هذا العصر؟ قال الأثرى شريف فوزى، منسق عام شارع المعز، إذا رجعنا بالزمن إللى الوراء وتحديدًا فى العصور الوسطى فى مصر زمن الفاطميين والمماليك، سوف نجد أن فكرة قاعات الأفراح كانت موجود بالفعل وليست وليدة حياتنا حديثا، من أشهر تلك القاعات قاعة المهتار وقاعة ابن اليزيدى فى العصر المملوكى. وأوضح شريف رمزى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، كانت هناك اشتراطات للحفاظ على الآداب العامة سواء فى العصر الفاطمى أو المملوكى فى تلك القاعات، فمثلا هناك قسم للرجال وأخر للنساء، كذلك ينبه على صاحب القاعة بعدم مضايقه أصحاب الفرح، وإلا منع من تأجيرها ثانية، كذلك لا يسمح بصعود أسطح تلك القاعات للتلصص على نساء الفرح وكان الذى يراقب الآداب العامة وتلك الضوابط "المحتسب"، والذى كان له اختصاصات الشرطة والقضاء والفقيه أيضا وأشار الأثرى شريف فوزى، كان تمد فى تلك القاعات موائد الأكل كلا حسب مقدرته المالية وكانت تجلس العروس على دكة عاليه فهى كسلطانة تلك الليلة تزين رأسها التاج أو الشربوش وهو غطاء مثلث للرأس والقلائد العنبرية والخلاخيل وتقوم على زينتها الماشطة وهى أشبه بالكوافير حاليا، وتملأ القاعة بالزغاريد والأغانى وفرق أشبه بالفرق الموسيقية حاليا، ولكن بالآلات الموسيقية وقتها من مزمار وربابة وعود ودف وغوازى ومطربات ومطربين، حتى لقد كانت العروس تقوم بتغير فستانها أكثر من مرة وكانت تخرج من خلف ستار، تفاجئ الحضور من النساء بفستانها وزينتها الجديدة، فمصر وشعبها عرف عنهم الفرح ومظاهر الاحتفالات عبر العصور.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;