عزيزى المواطن فى بيته هل فكرت من قبل فى جملة "عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة"، هذه هى خاتمة كتاب "المفاتيح العشرة للنجاح" لـ إبراهيم الفقى.
استغرق إبراهيم الفقى فى كتابة "المفاتيح العشرة للنجاح" عشر سنوات، ويعد واحدا من أنجح كتبه وأكثرها قراءة وهو نتاج لدراسات غزيرة ومستفيضة فى مجال التسويق ومجال إدارة الأعمال، وقد تُرجم الكتاب إلى الفرنسية والإنجليزية وتخطت مبيعاته مليون نسخة.
وفى الكتاب قام إبراهيم الفقى بمقابلات عديدة مع أشهر الناجحين فى العالم وأصحاب الشركات الكبرى كى يخرج كتابه حافلا بعدد من التجارب الحقيقية على أرض الواقع، وهو ما تمتاز به كتب التنمية البشرية الجادة البعيدة عن التنظير.
والمفاتيح العشرة للنجاح التى توقف عندها الكتاب هي:
الدوافع.. محرك للسلوك الإنساني.
الطاقة.. وقود الحياة.
المهارة.. بستان الحكمة.
التصور (التخيل).. الطريق إلى النجاح.
الفعل (التطبيق).. الطريق إلى القوة.
التوقع هو الطريق إلى الواقع.
الالتزام.. بذور الإنجاز
المرونة.. قوة الليونة
الصبر.. مفتاح الخير
الانضباط وهو أساس التحكم فى النفس.
المفتاح الأول:
الدوافع والتى تعمل كمحرك للسلوك الإنسانى ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صينى فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها فى الماء، الذى لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق فى بحر الحكمة، وفى النهاية أفلح. فى البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم فى النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة فى النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.