بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال بمناسبة الشهر المبارك، ولذا سوف نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض قصة الجزء الثالث من قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، بعدما طرده الحاكم النمرود سيدنا إبراهيم عليه السلام، هاجرإبراهيم بزوجته سارة وجاريتها هاجر إلى فلسطين، وكانت السيدة سارة لا تنجب فأهدته هاجر ليتزوجها، فتزوجها سيدنا إبراهيم وحملت وولدت ابنها إسماعيل، وسافروا إلى بلاد الحجاز.
ورأى فى المنام أنه يذبح ابنه اسماعيل، فعلم أنه وحى من الله لأن رؤيا الأنبياء حق، وأخبر ابنه بذلك، فقا له الابن المؤمن، يا أبنت أفعل ما أمرك الله به، وذهب إبراهيم بابنه، وهم يذحه تنفيذاً لأمر الله، ولكن السكين لم يذبح، وأرسل الله كبشاً من السماء فداء لإسماعيل عليه السلام.
ثم أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة ورفع قواعدها، فاطاع أمر الله ومعه ولده إسماعيل عليه السلام.
ويشار إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام،عليه السلام، ولد فى أرض بابل فى العراق، حيث كانت عبادة الأصنام منتشرة وكان أبوه " آزر" بصنع الأصنام ويقدسها، ويطلق عليها أسماء، نشأ إبراهيم شاعرأ بالضيق من ضلال هؤلاء القوم، وأخذ يحاول الوصول بعقله إلى آله هذا الكون وخالقه، فهداه الله إلى الحق وأنار له بصريته وآتاه النبوة.