أفادت دراسة حديثةأن العلامات المجهرية المكتشفة على عظام الكتف لاثنين من المحاربات القدماء، تؤكد أن المحاربة الأسطورية "مولان" ليست من الخيال بل إنها من الواقع التاريخى،ويشار إلى أن فيلم الرسوم المتحركة "مولان" من ديزني لعام 1998 حقق أكثر من 300 مليون دولار في شباك التذاكر، ويعد الإصدار السينمائي الجديد للمخرج نيكي كارو الذى يروى القصة الملحمية عن المحاربة الأسطورية الصينية التى ارتدت ملابسها كرجل، للقتال من أجل الإمبراطور الصينى، وكان من المقرر عرضه فى مايو 2020 لكنه توقف بسبب فيروس كورونا.
ومن هنا يخبرنا فريقًا من اثنين من الباحثين العلميين بنسخة أكثر إثارة للاهتمام بواقعية هذه القصة القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
ويعتقد معظم المؤرخين وعلماء الآثار عمومًا أن قصة مولان مستوحاة من المحاربات التاريخيات، اللواتي كن مجموعة قديمة تسكن السهول الأوراسية الشرقية في ما هو اليوم منغوليا وشمال شرق الصين،هاجروا إلى شمال الصين حوالي نهاية القرن الثالث قبل الميلاد وتشكل اتحاد من القبائل البدوية من سلالة جين (266 إلى 420 بعد الميلاد) والسلالات الشمالية والجنوبية اللاحقة ، وظهر أسلافهم من كهف مقدس في منغوليا الداخلية اليوم.
خلع ملابس المرأة والتحارب لأكثر من عقد
كتبت قصة مولان لأول مرة في القرن السادس، وظهرت فى أوائل عهد أسرة تشينغ ، تخبر امرأة شابة في فترة شمال وي ( 386-536 م) ، خلال عهد أسرة تانغ، قدمها كرجل للقتال في جيش الإمبراطور، مع بقاء هويتها الحقيقية دون اكتشاف لمدة 12 عامًا.
وتؤكد دراسة الأنثروبولوجيا الجديدة أدلة مادية محتملة، عن امرأة محاربة في المنطقة مرتبطة بأسطورة مولان الصين.