تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب يحيى الطاهر عبد الله، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 30 أبريل من عام 1938م، ويعد واحدًا من الوجوه البارزة بين مبدعى فترة الستينيات، الذى غاب عن عالمنا، قبل أن يتم الثالثة والأربعين بأيام فى حادث سيارة على طريق القاهرة الواحات، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الكاتب الراحل.
س / أين ولد يحيى الطاهر عبد الله؟
ج / ولد بقرية الكرنك بمحافظة الأقصر، وقد رحلت والدته وهو فى سن صغيرة فتولت خالته رعايته والتى أصبحت زوجة أبيه فيما بعد، كان ترتيب يحيى هو الثانى بين إخوته الثمانية ، وكان والده شيخا معمما يقوم بالتدريس في إحدى المدارس الابتدائية بقربة الكرنك.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تلقى تعليمه بالكرنك حتى حصل على دبلوم الزراعة المتوسطة ثم عمل بوزارة الزراعة لفترة قصيرة ، فى العام 1959 انتقل يحيى إلى قنا مسقط رأس الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودى وأمل دنقل حيث ألتقى بهما وقامت بينهم صداقة طويلة.
س / متى كتب أول أعماله الإبداعية؟
ج / في عام 1961 كتب يحيى الطاهر عبد الله أول قصصه القصيرة "محبوب الشمس"، ثم كتب بعدها في نفس السنة "جبل الشاى الأخضر".
س / متى انتقل الأصدقاء الثلاثة يحيى والأبنودى ودنقل إلى القاهرة؟
ج / فى عام 1964 انتقل يحيى إلى القاهرة وكان قد سبقه صديقه عبد الرحمن الأبنودى في نهاية عام 1961، بينما انتقل أمل دنقل إلى الإسكندرية، أقام يحيى مع الأبنودى فى شقة بحى بولاق الدكرور وفيها كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا".
س / بماذا لقب يحيى الطاهر عبدالله؟
ج / لقب بـ شاعر القصة القصيرة .
س / كيف رثاه دنقل والأبنودى بعد رحيله؟
ج / كتب الشاعر أمل دنقل "ليت (أسماء) تعرف أن أباها صعد..لم يمت.. وهل يمت الذى (يحيى) كأن الحياة أبد"، وكما رثاه عبد الرحمن الأبنودي وكتب "عدودة تحت نعش يحيى الطاهر عبد الله".
س / ما أعمال يحيى الطاهر عبد الله الإبداعية؟
ج / من أعماله "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا، الدف والصندوق، الطوق والأسورة، أنا وهى وزهور العالم، الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة، حكايات للأمير حتى ينام، تصاوير من التراب والماء والشمس، حكاية على لسان كلب (قصة طويلة نشرت في الأعمال الكاملة بعد رحيله)، الرقصة المباحة (مجموعة قصصية نُشرت في الأعمال الكاملة).