فى يوم 15 من شهر أبريل عام 1912 كان العالم على موعد مع كارثة غير متوقعة بالمرة هى غرق السفينة تيتانيك فى رحلتها الأولى من بريطانيا إلى أمريكا، والتى كان يطلق عليها السفينة التى لا تغرق.
غرفت السفينة بعد اصطدامها بجبل جليدي بعد 4 أيام فقط على تحركها ودخولها المحيط، وقد كانت السفينة على مستوى عال من التجهيزات ومن ذلك كانت بها قاعة قراءة مميزة.
انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لغرفة القراءة داخل السفينة المنكوبة، وتدل فخامة القاعة وإعدادها على مدى الرفاهية التي كانت تمتاز بها السفينة.
يذكر أن اتفاقية أجريت بين بريطانيا وأمريكا، حول حماية حطام سفينة "تيتانيك" للمرة الأولى والتى ستساعد على الحفاظ على هيكل السفينة الغارقة المتحللة، وقال وزير النقل البريطانى نصرت غانى، إن المعاهدة ستضمن معاملة الحطام "بحساسية واحترام تستحقه سفينة تيتانيك التاريخية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقالت الوثيقة التى نشرتها صحيفة ديلى تلجراف: "إنه خلال السنوات القليلة المقبلة سيضيع كل شيء حتى الراديو " الذى أعطى إشارة الاستغاثة الأخيرة قبل غرق السفينة، وأوضح علماء الآثار أن السفينة التي غرقت فى 15 أبريل 1912 بعد تصادم مع جبل جليدى بالقرب من ساحل نيوفاوندلاند وكندا.
وقد تدهورت الحطام تماما منذ فترة طويلة بسبب التآكل والنشاط البيولوجى وتيارات المحيطات العميقة، واعتقد علماء الآثار، أن الحملات المختلقة التي قادها المخرج جيمس كاميرون للوصول إلى السفينة قد أضرت بها.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات، من المرجح أن ينهار هيكل السفينة وهيكلها في الأربعين سنة المقبلة، ويذكر أن الاتفاقية وقعت لحماية السفينة الغارقة من قبل الولايات المتحدة خلال عام 2003 ، ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا بعد التصديق عليها من قبل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو فى نوفمبر 2019.
سفينة تيتانيك تفوقت على منافساتها في ذلك الوقت، من حيث الفخامة والترف في زمنها ، وقد احتوت الدرجة الأولى على حوض سباحة وصالة رياضية وملعب اسكواش وحمام تركى وحمام كهربائى ومقهى ذي شرفة، كانت غرف الدرجة الأولى مزينة بقطع الخشب المزخرف والأثاث الباهظ الثمن وزخارف أخرى.