كشف حفر مقبرة عميقة لدفن ضحية لفيروس كورنا فى قرية صغيرة شمال إيران عن بقايا جندى وبعض القطع الأثرية المدفونة معه من العصر البارثى (247 قبل الميلاد - 224 ميلاديا)، وقال دى إيزادى، نائب رئيس منظمة التراث الثقافى الإيرانى في مقاطعة مازاندران، تم اكتشاف البقايا عن طريق الصدفة وأثناء العثور عليها تم جلب آله حفر للكشف عن الهيكل والبقايا الأثرية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع en.radiofarda.
وأوضح دى إيزادى، أن البقايا شملت أجزاء من هيكل عظمى وسيف وسهام وخنجر ودرع مضيفا أن شكل الأسلحة التى عثر عليها مع الهيكل العظمى تعود إلى فترة البارثيين.
وأشار أيزادى، إلى أن بروتوكول دفن ضحايا فيروس ورونا يتطلب حفر الأرض إلى عمق 3 أمتار لكن تم اكتشاف بقايا قديمة على عمق 2.5 متر.
وأضاف إيزادى قبل عامين، تم اكتشاف هيكل العظمى لفتاة صغيرة مدفونة فى وعاء من الفخار وبعض القلادات والأساور البرونزية التي يعود تاريخها إلى 3500 إلى 5000 سنة فى المقبرة نفسها أثناء أعمال التوسع.
جدير بالذكر، أن عدد سكان قرية باجى الصغيرة يبلغ أقل من خمسمائة نسمة، حيث تقع فى جبال البرز ويقع بالقرب من هيكاتوموبيلوس القديمة التي ذكرها المؤرخون اليونانيون، ولذا فهو موقع غني لما قبل التاريخ يعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد.