أوضحت دراسة حديثة، أن الفن الصخري في العصر الحجرى القديم كان موجودا في سيبيريا ومنغوليا ويرجع ذلك إلى نحو 7000 سنة أقدم مما كان يعتقد سابقًا، ويستخدم الفنانون القدماء نفس الأسلوب الفنى فى كلا الموقعين، وقام العلماء بفحص ومقارنة الرسومات الصخرية المثيرة للاهتمام على هضبة أوكوك فى جمهورية ألتاي الروسية وباجا أويجور وتساجان- سالا في شمال غرب منغوليا، وتوجد النقوش الصخرية الآن في بلدان مختلفة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
الاكتشافات الجديدة تحل الأسئلة غير المجاب عنها
تم العثور على الرسومات في الغالب فى التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، لكن العديد من الأسئلة فى ذلك الوقت ظلت دون إجابة، وعلى وجه الخصوص كان هناك نزاع بين الخبراء حول ما إذا كانت الرسومات أظهرت ماموث منقرض - أو مخلوقات خيالية.
ووجدت دراسة الجديدة أجراها باحثون روس وفرنسيون لنقوش الصخرية ساعدت في الإجابة عن هذا اللغز، على سبيل المثال تم العثور على صورة وحيد قرن منذ فترة طويلة، كان هذا الاكتشاف مفيدًا لأن الحيوانات، مثل الماموث انقرضت منذ حوالى 15000 عام فى هذه المنطقة.
وخلص العلماء إلى أن الفنانين عملوا بأدوات حجرية وليس معدنية، وأشاروا أيضًا إلى أن القدماءاستخدموا "تلوين صحراوى" على الأحجار - عن طريق طلاء قشرة داكنة تتكون على الأحجار في الظروف الجافة.