5 روايات تجسد بطولات رجال القوات المسلحة حتى انتصار العاشر من رمضان

الجيش المصرى على مدار تاريخه، لم يعرف الاستسلام بسهولة، هنا توقفت انتصارات الأعداء، وسحقوا فى هزائم نكراء بعدما ظنوا أنهم لن يهزموا، هنا الجيش العربى الوحيد الذى استطاع أن يحقق نصرا على جيش الاحتلال الصهيونى، ويكتب نصرا لكل العرب فى سجل الصراع العربى الإسرائيلى، بعدما حقق انتصار السادس من أكتوبر، العاشر من رمضان، وحطموا خط بارليف، وهزيمة أسطورة الجيش الذى لا يقهر. انتصار العاشر من رمضان، لا يزال عالق فى الأذهان، الصغار قبل الكبار يتباهون به، الجميع يتحاكى عن الساعات "الست" التى كتبها جنود القوات المسلحة المصرية البواسل ملحمة العبور الخالدة، أهل الأدب وأبطال الحرب، بعضهم حاول توثيق تلك اللحظات، وملاحم المصريين فى ظل الصراع العربى الإسرائيلى خاصة بعد حرب 1967، كلا من واقع معايشته للنصر العظيم، فهناك العديد من الروايات والأعمال الأدبية التى جسدت تلك اللحظات العظيمة فى التاريخ المصرى الحديث. أبناء الصمت رواية أبناء الصمت التى صدرت طبعتها الأولى عام 1974 واحدة من أبرز وأهم الروايات التى تناولت جانبًا من صراعنا مع العدو الصهيونى، تروي تاريخا اخر حفر قي قلوب كل بيت وكل اسرة فقدت حبيبا او زوجا او ابنا او اخا في حروب الاستنزاف في 67 تروي تاريخا اخر لم يكتب ولن يكتب في كتب الحروب ولن تجده الا في ذكريات القلوب التي اكلتها نار الحرب عبر ست سنوات من العذاب راح ضحيتها خيرة شبابنا. الأسرى يقيمون المتاريس رواية للأديب فؤاد حجازى، صدرت عام 1976، عن تجرتبه داخل سجن "عتليت" الإسرائيلي بعد أسره في نكسة 1967، ويحكى ببساطة عن ما جرى له و لغيره من الجنود و معاناتهم مع العدو, و كيف كيفوا أنفسهم مع ظروفهم الصعبة فى الآسسر، واشتياقهم لوطنهم. الحرب فى بر مصر رواية للأديب الكبير يوسف القعيد، صدرت عام 1978، تدور أحداثها في قرية مصرية قبيل حرب 1973، حيث يتنصل عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للجيش، ولكي لا ينكشف الأمر يرسل ابن خفيره الذي يُدعى "مصري"، بدلا من ابنه، يستخرج له أوراق تثبت أنه «ابن العمدة»، تقع مجموعة من الأحداث بعد ذلك، في النهاية يستشهد «مصري» في الحرب. خطوات على الأرض المحبوسة رواية صدرت عام 1983، محمد حسن يونس الذي كان جنديًا في الجيش المصري المحارب في «إسرائيل» آنذاك، والتي حكى فيها بالتفصيل مأساة الجنود المصريين الذين اعتقلوا وبقوا أسرى في معتقل عتليت الإسرائيلي بعد نكسة 1967،الرائد محمد حسين يونس أو الأسير رقم 36715 لدى الجيش الإسرائيلي في حرب 67، يحكى هنا وبأسلوب روائي فريد تجربة الأسر، متجاوزًا ذلك إلى تسجيل شهادته حول واحدة من أكثر اللحظات مأساوية في تاريخنا المعاصر. وميض تلك الجبهة رواية صدرت 2008، للروائى سمير الفيل، وقائع حقيقية للكتيبة 18 مشاه خلال حرب أكتوبر والسنوات التالية في القطاع الأوسط للجبهة. تحتفي المشاهد الأخيرة من الرواية، بمظاهر الحياة التي تنبثق من أجواء الموت، فالجنود يختلطون بالمدنيين، وهم يمارسون عادتهم في زيارة قبور الموتى أيام العيد.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;