أعلن صندوق التنمية الثقافية،نشر عدد من القصائد، التى منها قصيدة اليوم للشاعر يسري العزب الذى رحل عن عالمنا أمس، "ست الروح":
وست الروح..بدون اسباب..فى غمضة عين..راحت منى..وماشية ع العجين تخبيط..
ومش حاسة بغير ذاتها وعايشة وحيدة جوة الحيط
وشايفة ان الهوى تكيبف..
رؤاها كلها تزييف..
ولما جاتنى عز خريف..
ظهر منها جمال يهوس
بقيت مجذوب.
حبيبى ياناس..قمر وناس..
مجننى
بيجذبنى..يغرقنى..
.......فى بحر حنان
وتطلع وردة كدابة..
وايه ياابا..بتكدب موت
زبتصدق اكاذيبها
وفى اﻻخر..مابيصيبها
سوى اﻻﻻم
ويحلى لها..تصحينى
...فى لحظة نفسى فيها انام
تصحصحنى تﻻت ايام...
وابقى شديد..
وبعد ماانام بتهجرنى..
اعيش الشهر كله صيام
يجينى صوتها يسحرنى
كﻻم فى كﻻم..
اخش معاها فى اﻻحﻻم
نشوف نور الزمان بسام
ونسكن فى السما السابعة
وننزل طير
فى ارض الخير
ومشى شمال وتمشى يمين
تغيب عنى فى دوامة
وان غرقان ومتعلق فى عوامة
تاخجنى الموجة وتجيبنى.....
فى غمضة عين.
وهى كل يوم تبعد
.وتبعت لى رسايل شوق
وابص لفوق اﻻقيها......
بتمشى ع العجين تخبيط
ويشار إلى أن الشاعر يسرى العزب ولد عام 1947 بقرية ديمشلت التابعة لمحافظة الدقهلية، وكان والده شاعرًا كلاسيكيًا يكتب الفصحى، بينما عمه الدكتور محمد أحمد العزب شعراء التفعيلة، حصل الدكتور يسري العزب على الإعدادية الأزهرية المعادلة عام 1962، ثم الثانوية العامة سنة 1964، وتخرج فى كلية الحقوق عام 1969، وفى كلية الآداب عام 1975 بامتياز مع مرتبة الشرف. كما نال الماجستير بامتياز عام 1981، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1985، وألّف عدة مسرحيات شعرية منها "تغريبة عبرازق الهلالى"، "الوعد سعد" و"نخلتين فى العلالى" و"ريحة النعناع". بالإضافة إلى سبعة دواوين والكثير من الدراسات الأدبية، توفي أمس الثلاثاء 5 مايو 2020