تشارلز سيميك، شاعر ومترجم أمريكى من أصل صربى، هاجر الشاعر الراحل خلال سنوات مرهقته إلى الولايات المتحدة الأمريكة، وهناك واجه ظروفا صعبة للغاية، واليوم تحل ذكرى ميلاده الـ 82، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 9 مايو من عام 1938م، الذى هاجر فى مدينة بلجراد بيوغوسلافيا السابقة، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الشاهر تشارلز سيمبك.
س / أين ولد الشاعر تشارلز سيميك؟
ج / ولد في مدينة بلغراد بيوغوسلافيا السابقة.
س / كيف واجهه تشارلز سيميك الظروف الصعبة في أمريكا؟
ج / اضطر إلى اللجوء للعمل الشاق لتدبير معيشته ولاستكمال دراسته، كما عمل بائع للقمصان، وللكتب فى إحدى المتاجر.
س / متى نشر أول قصيدة له؟
ج / نشر أولى قصائده عام 1959.
س / هل لاقت القصيدة نجاحا لدى القراء؟
ج / لاقت نجاحًا كبيرًا، ولكنه لم يستمع بنشوة النجاح الأول فى حياته.
س / لماذا لم يستمع بنجاح قصيدته الأولى؟
ج / عندما لانشر القيدة ونجحت وجد نفسه مطلوب للخدمة العسكرية فى الجيش الأمريكي، وهى تجربة أدت إلى تحولات كبيرة في أعماله الشعرية.
س / ماذا فعل بعد انتهاء خدمته العسكرية؟
ج / تخرج فى جامعة نيويورك 1966 وأصدر مجموعته الشعرية الأولى "ما الذى يقوله العشب" عام 1967.
س / ما عدد الأعمال الأدبية لدى تشارلز سيميك؟
ج / أصدر سيميك أكثر من 20 مجموعة شعرية، إلى جانب كتب التى تضم العديد من المقالات، والبحوث، فكان من مؤلفاته "محيطى الكتوم" 2005، و"قصائد مختارة 1963- 2003"، وقد حصلت هذه المجموعة على جائزة جريفين الدولية للشعر عام 2004.
س / ما الجوائز التي حصل عليها؟
ج / حصل الشاعر سيميك على العديد من الجوائز منها: جائزة البوليتزر لعام 1990 عن ديوانه "العالم لا ينتهي: قصائد نثر"، وجائزة " والاس ستيفنز" عام 2007، بالإضافة لانتخابه لمنصب ملك شعراء الولايات المتحدة عام 2007.
س / ما هى أبرز أعماله الشعرية؟
ج / من أعماله الشعرية "تعرية الصمت" 1971، و"مدرسة لأفكار سوداء" 1978م، و"أغانى بلوز لا تنتهى" 1986، و"أرق الفنادق" 1992، و"عرس في الجحيم" 1994، و"اصطحاب القطة السوداء" 1996، و"نزهة ليلية" 2001، وستون قصيدة" 2008.