صدر حديثًا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، رواية بعنوان "يا ناردين : هذه هى الحياة"، للكاتب الدكتور بشير عبد الواحد يوسف، وهى رواية رومانسية مستوحاة من الواقع، تبدأ أحداثها فى الثمانينات من القرن الماضى أثناء الحرب بين العراق وإيران.
وجاء على غلاف الكتاب: تجسد الرواية كل معانى الحب والعواطف الإنسانية النبيلة، وتعبر عن قوة أواصر الصداقة الحقة، النابعة من القلب، التى لا تقدر بأثمان، ولا تذوب كما يذوب الجليد، ولا تغيب كما تغيب الشمس، وهى الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها ، لأنها حلم وكيان يسكن الوجدان.
كذلك تجسّد حق الجار على الجار، من خلال شخصية "أبو سعد" الذى كان نعم الجار لأهل "ناردين"، وأبًا روحيًا لها بعد أن رحل كل أهلها، صان الصداقة وحق الجيرة بكل إخلاص وأمانة ومحبة، فالصداقة الحقة لا تموت إلا إذا مات الحب، وأبو سعد وناردين ولؤى لديهم من الحب ما يكفى كل الناس.
كما تصوّر الرواية أحوال المجتمع العراقى خلال السنوات الأربعين الأخيرة، والتطورات التى اعترته، وكذلك حياة الريف والعشائر والمضائف فى جنوب العراق.
وصدر للكتاب روايات "الحب الحقيقى، رضاب، الفريضة"، وكتاب "حكايات صغيرة/ من حكايات الشعوب" و"الصابئة المندائيون بين الإنصاف والإجحاف"، و"الصابئة المندائيون/ دائرة معلومات موجزة"، كما صدر له "بناء هيكل الطائرات ومنظوماتها"، و"بناء محرك الطائرات النفاذة ومنظوماتها"، "صيانة الطائرات النفاذة ومنظوماتها".
ولد الكاتب فى مدينة العمارة ( محافظة ميسان) فى 12 أغسطس 1943م، وانتقل مع عائلته فى نفس العام إلى مدينة البصرة وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مدارسها، وحصل على الشهادات: "بكالوريوس هندسة طيران، ماجستير هندسة طيران، دكتوراه علوم سياسية، دكتوراه دراسات مندائية (أديان مقارنة)".