فنان تشكيلى أردنى يحول سطح منزلة إلى معرض فنى للتوعية من فيروس كورونا

عمل الفنان التشكيلى الأردنى أسامة حجاج على تحويل سطح منزله إلى معرض فنى للتوعية من فيروس كورونا، المستجد، المنتشر فى مختلف دول العالم، مستغلاً فترة العزل العام وحظر التجول الجزئي فى الأردن، ويقول حجاج لعدة صحف: إن "المبادرة بدأت بنشاط شخصى بالرسم على أسطح المنازل وخزانات المياه بشكل فردي قبل أن يتحول لنشاط مجتمعي، حيث شاركني الجيران في البداية من دون أي تنظيم أو اتفاق". يعتبر أسامة حجاج أول رسام كاريكاتير يتم سجنه في الأردن وذلك على خلفية رسم كاريكاتيري نُشر له في جريدة البلاد الأسبوعية سنة 1995، وكان عن الإخوان المسلمين وآخر عن رئيس مجلس النواب حينها سعد هايل السرور. تتناول رسومات حجاج الحياة الاجتماعية للناس والأمور التي تشغل المجتمع الأردني، خاصة تلك التي تركز على فئة الشباب، وذلك من خلال شخصيتي "عطا" و"عطوة". كما ينشر رسومات تتناول الوضع السياسي في الشرق الأوسط والعالم. على الرغم من عدم إكماله الدراسة الجامعية، إلا أن أسامة كان من السباقين لتعلّم رسم الكاريكاتير باستخدام الكمبيوتر في فترة 1996، وذلك بعد ظهور لوح wacom وبرنامج Corel Painter، ويشار إلى أنه اعتمد الرسم باللونين الأبيض والأسود باستعمال أقلام الحبر الصيني قبل ذلك. نشرت أولى رسوماته الكاريكاتيرية في جريدة أسبوعية صغيرة تدعى «جريدة المرأة» سنة 1992، ثم عمل كرسام كاريكاتير رئيسي في جريدة البلاد الأسبوعية في سنة 1993 من خلال صفحة «شغب لوجيا» للكاتب الساخر يوسف غيشان، كما عاصر الكاتب الساخر محمد طملية في نفس الصحيفة. كما أنه جاور الفنان المصري المرحوم محيي الدين اللباد سنة 2004 وكتب عن موهبته في كتاب "نظر 4".