اكتشف، مؤخرا،عن طريق الصدفة تابوت محفوظ بشكل جيد في منتزه أوستيا أنتيكا الأثرى بإيطاليا، وذلك خلال أعمال الصيانة الأخيرة في ملكية خاصة مجاورة للحديقة الأثرية، بالقرب من قلعة جوليو الثانى، وتم الكشف عن تابوت من الطين المصقول يعود تاريخه إلى القرن الثانى الميلادى وبداخله توجد بقايا محفوظة لساكن أصلى فى مدينة روما القديمة، عاش منذ أكثر من 1800 عام.
وبعد الاكتشاف أجرى عدد كثير من الدراسات العلمية، على الجمجمة والحوض، وقرر علماء الآثار أن المتوفى كان ذكرا توفي في سن الأربعين، كما أجروا تحليلاً لأسنان الرجل حيث إنه فقد حوالى 19 سنا فى وقت وفاته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .wantedinrome.
ويعتقد علماء الآثار، أن التابوت الفخارى الذى تم العثور عليه بالصدفة، كان يضم رفات رجل "ذى شخصية اجتماعية بسيطة ومتواضعة"، وليس مخصصا للرجال ذوى النفوذ العالى أو الطبقة الحاكمة فى البلاد، أما فكرة دفنه فى هذه المنطقة فلاتزال محيرة للعلماء ويقومون الأن بإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة الحياة التى عاشها الرجل.
وأشار موقع .wantedinrome، إلى أنه لمزيد من المعلومات عن الكشف عليك بمشاهد الفيديو الذي أصدرته وزارة الثقافة الإيطالية.