تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير يوسف إدريس، الذي ولد فى مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 1927م، والذي يعد أحد أبرز فرسان الأدب العربى فى القرن العشرين من خلال العديد من القصص القصيرة والروايات والمسرحيات التي عبر فيها على رأيه السياسى، ونستعرض خلال السطور المقبلة حياة الكاتب وأعماله.
س / أين ولد يوسف إدريس؟
ج / ولد يوسف إدريس لأسرة متوسطة الحال بقرية البيروم، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وكان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / كانت الكيمياء والعلوم من العلوم المفضلة ليوسف فقد أراد أن يكون طبيباً، فتخرج فى كلية الطب، جامعة القاهرة عام 1951م.
س / هل كان له ممارسات سياسية داخل الكلية؟
ج / خلال سنوات دراسته بكلية الطب اشترك فى مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفى 1951 صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة.
س / ماذا عمل بعد تخرجه من الكلية؟
ج / عمل كطبيب بـالقصر العيني بين عامي1951 و1960، وحاول ممارسة الطب النفسى سنة 1956، وبعدها عمل كمفتش صحة. بدأ حياته الصحفية كمحرر بالجمهورية عام 1960، ثم أصبح كاتبًا ثابتًا بجريدة الأهرام من عام 1973 حتى 1982.
س / متى بدأ فى نشر قصصه؟
ج / بدأ نشر قصصه القصيرة منذ عام 1950، ولكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالى" عام 1954، لتتجلى موهبته فى مجموعته القصصية الثانية "جمهورية فرحات" عام 1956.
س / ما هى ردود الأفعال حول قصصه؟
ج / نجحت نجاحا كبير، وهى الأمر الذى دعا عميد الأدب العربى طه حسين لأن يقول: "أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثل ما وجدت فى كتابه الأول (أرخص ليالى) على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها.
س / هل كتب يوسف إدريس القصة فقط؟
ج / لم يتوقف إبداعه عند حدود القصة القصيرة، لتمتد ثورته الإبداعية لعالمى الرواية والمسرح، ونشر فى 1969 مسرحية "المخططين"، ثم كتب "ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية"، كما كتب العديد من الروايات "الحرام، العيب، البيضاء، أكان لابد يا لى لى أن تضئ النور؟، نيويورك 80".
س / ما هى الجوائز التى حصل عليها؟
ج / حصل على كل من وسام الجزائر (1961)، وسام الجمهورية (1963 و1967)، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا فى 1 أغسطس 1991م.