من الآثار الجانبية المرعبة لوباء فيروس كورونا ، أنه سيقضى على العديد من المكتبات المستقلة والعديد من الناشرين المستقلين، هذا ما يدركه البعض الذين تلعب الكتب دورا فى حياتهم، فالدمار الاقتصادى الذى أحدثه الفيروس يؤثر بشدة على صناعة النشر.
وأجرى موقع "الكتب الأعلى مبيعاً" مؤخرًا مسحًا على 72 ناشرًا صغيرًا ووجدوا أن ما يقرب من 60%، يخشون الإغلاق بحلول خريف 2020، كما أفادت أن 57% منهم ليس لديهم تدفق نقدى حالى لدعم أعمالهم ، وأن 85 % شهدوا انخفاض المبيعات بأكثر من النصف.
وكتب فيليب جونز، رئيس تحرير مجلة الكتب الأعلى مبيعاً، أن هناك شريحة كاملة من الكتاب إما لن يكتبوا، أو لن يتمكنوا من نشر أعمالهم".
وقال الكاتب بين أوكرى ، الفائز بجائزة بوكر فى عام 1991، إنه لا يمكن التخلى عن الكتاب بهذه السهولة فهو مستودع أحلامنا وأفكارنا ، حرفتنا ، تحليلنا ، لغتنا ، شعرنا، إنه مستودع لما نتعلمه من الآخرين من حماقاتنا وأخطائنا وأكاذيبنا وحقنا ورؤيتنا وآمالنا "ولكنه أيضًا عالم في حد ذاته" الكتاب الذي نعيش فيه. .. التي نشعر به، الحياة كلها مطوية بداخله، الكتاب يستحق القتال من أجله.