كريستوفر مارلو شاعر وكاتب مسرحى ومترجم إنجليزى، ويعد أشهر الكتاب التراجيديين الإنجليز بعد وليم شكسبير، وتحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 مايو من عام 1593م، ولكنه عاش حياة مليئة بعدد كبير من المواقف والمحطات التى لا يحسد عليها، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الراحل.
س / متى وأين ولد كريستوفر مارلو؟
ج / ولد فى 26 فبراير من عام 1564م، وتعلم مارلو، فى أشهر المدارس الإنجليزية.
س / أين تلقى تعالميه؟
ج، حصل على بكالوريوس فى الأدب والفلسفة عام 1584م، وعند موعد استلام شهادة التخرج، لاحظت الجامعة غيابه الطويل عن الجامعة فبدأت تستفسر عن نشاطه، حيث بدأ امره مرعبًا لدى السلطات.
س / ما الذى أرعب السلطات وقتها؟
ج / كان هناك شك حول أنه جاسوس الملكة إليزابيث البروتستانتية البريطانية ينقل الأخبار عن الكاثوليكيين.
س / بماذا كان يعرف مارلو فى المنطقة التى يقطن بها؟
ج / كان يعرف فى المنطقة التى يسكن بها بأنه مشاكس وله أختين سيئتى السمعة، كما أنه كان سئ الطباع يصاحب اللصوص، ويجالس العشيقات، وشراهته للتبغ.
س / ما أبرز المولقف الصعبة التى تعرض لها مارلو؟
ج / خلال عرض إحدى مسرحياته أطلق النار على أحد الحاضرين، وقيل عن هذا الموقف إن أعضاء الحكومة المعروفين بالأدميرال أخرجوا ممثلا وطلبوا منه أن يتظاهر بأنه يصوب أحدا حتى الموت ولكن فى نفس اللحظة قتل أحد الحضور بعيار نارى.
س / ما هى المسرحية التى حدث بها حادث إطلاق النار؟
ج / كانت فى مسرحية (تامبيرلين العظيم)، وتحديدا فى الفصل الثاني عندما يعلق حاكم بابليون بالسلاسل ويقتل.
س / هل ظهر على مارلو تصرفات تدل على مشاكسته؟
ج / مارلو وهو مع اثنين من أصدقائه " وليم برادلى، والشاعر توماس واطسون"، حدث شجار بين مارلو وووليم، فتدخل توماس صديق مارلو، فهاجمه توماس، وقتله، وزج به هو ومارلو إلى السجن، ولكن الأخير أطلق سراحه بكفالة بعد كتابته تعهد بان يعيش مسالمًا.
س / هل كان له مواقف أخرى تدل على سمعته السيئة؟
ج / ذات مرة تم مطالبة مارلو لحضور مجلس الشورى بصفته عضوًا فيه، إلا أنه لم يحضر، حيث كان يقضى يومه مع 3 من النبلاء فى حانة، وكانوا الثلاثة من المخابرات السرية وأعضاء مجلس الشورى، وفجأة تشاجر جميعهم على من سيدفع الفاتورة، وقيل عن هذه الحادثة" أن مارلو سحب خنجرًا على انجرام فريزر وطعنه لكن فريزر أمسك الخنجر ولكمه لكمة مميتة، فسقط مالوا ميتًا، ودفن فى مقبرة مجهولة الهوية.
س / ما هى أبرز مسرحياته؟
ج / من مسرحياته "تيمبورلين، الدكتور فوستوس، إدارد الثانى، مجزرة باريس، ديدو ملكة قرطاج، يهودى مالطا،"، ويقول البعض عن مسرحياته "يهودى مالطا" أنها مأخوذة من تجربته الذاتية، والتى كانت تحكى عن كاتبًا وممثلا على الخشبة وغنما فى الخارج كان جاسوسًا محترفًا.