اكتشف علماء الآثار، مجموعة نادرة من قطع ألعاب العصر الحديدى الرومانى مدفونة فى مقبرة تقع غرب النرويج، بعدما قام المتحف الجامعى لعلماء الآثار فى بيرجن بالتنقيب فى الموقع المطل على مضيق الفيرستراومين ، وهى منطقة معروفة بتلال الدفن.
واكتشف الفريق أن المقبرة وما بداخلها احترق بالنار قبل وقت سابق، وتضم المقبرة ثلاثة أوانٍ خزفية، ودبوس برونزى، وزجاج محترق، و18 قطعة لعب مستطيلة الشكل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
وتم الكشف عن أن قطع الألعاب مصنوعة من العظام وبحالة جيدة نسبيًا، وتظهر العصا أرقاما على شكل دوائر مع نقطة فى المنتصف تمثل لفائف تشير إلى أرقام مختلقة ثلاثة وأربعة وستة، وكأنها تثمل لعبة "النرد" وترجع إلى العصر الحديدى الرومانى (1 - 400 م) فى الدول الاسكندنافية.
ويشار إلى أنه تم العثور على أنواع من النرد مماثلة فى الدنمارك، مما يمنح رؤية فريدة لألعاب الطاولة من العصر الحديدي المبكر بين القبائل الجرمانية في الدول الاسكندنافية.
وتساهم نتائج الحفريات التى تم اكتشافها فى النرويج فى الحصول على بيانات أكثر دقة حول التسلسل الزمني للنردات وقطع الألعاب في العصر الحديدى المبكر في النرويج وأهمية الألعاب وتأثيرها الاجتماعي خلال هذه الأوقات.
ومعدات اللعبة رفيعة المستوى توفر دليلا على أن المتوفى كان شخصًا ذا قوة ولديه ثروة كبيرة في المنطقة، وتمت استعادة الأشياء والبقايا من القبر وسيتم تثبيتها ودراستها فى مختبر الحفظ فى بيرجن، ولا توجد خطط حالية لعرض قطع الألعاب.