تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية، فى الفترة مابين 2 إلى 16 يونيو 2020 ، لتقديم مزاد على الإنترنت مخصصة لمالك واحد يضم ما يقرب من 60 قطعة من الأعمال الفنية اليونانية والرومانية والمصرية والشرق الأدنى.
ومن بين القطع الأثرية المعروضة للبيع، بوتوريه الفيوم لشاب مصرى فى الفترة الرومانية مرسوم على أحد الأخشاب، ويقدر ثمن ما بين 40 إلى 60 ألف دولار، كما من المقرر بيع بورتريه الفيوم لـ امرأة خلال الفترة الرومانية مرسوم على كتان، يقدر ثمنه ما بين 200 إلى 300 ألف دولار.
ويشار إلى أن لوحات مومياوات الفيوم وهى مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية للشخصيات رسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم إبان فترة الوجود الرومانى فى مصر، حيث تم فيها الرسم والطلاء على لوحات خشبية بشكل كلاسيكى يجعلها من أجمل الرسومات فى فن الرسم الكلاسيكى العالمى.
وتعد لوحات الفيوم هى الوحيدة من نوعها في العالم، عثر على مومياوات الفيوم فى عدة أجزاء من مصر إلا أن منطقة حوض الفيوم شملت أغلب الاكتشافات ما جعلها تحمل هذا الاسم وتحديدا من منطقة هوارة وحتى أواسط مصر، ويرجح علماء الآثار أن تكون هذه اللوحات الجنائزية المصرية قد صنعت فى فترة مصر الرومانية.
