كشفت عاصفة عن حطام سفينة، فى البحيرة المالحة الكبرى فى ولاية يوتا الأمريكية، والتى يعتقد أن عمرها 120 عاما، ويمكن رؤية السفينة الفولاذية القديمة بارزة خارج الماء بعد عاصفة أخيرة مرت عبر المنطقة، ويعتقد أن هذا الحطام الخاص يعود إلى بدايات القرن العشرين، وفقا لما نشرته مؤسسة State Park and Marina من صور وتفاصيل هذا الاكتشاف المثير على وسائل التواصل الإجتماعى.
وأوضحت المؤسسة فى منشور "يمكن أن تكون العواصف الرملية فى البحيرة المالحة الكبرى مشئومة ولكنها رائعة أيضا، وقد عانت بعض هذه القوارب من نهايات مأساوية فقط ليتم دفنها فى الرمال بفعل العواصف، وقد تكشف عنها أيضا كما فى البحيرة المالحة الكبرى".
ويرجح "ديف شيرير" مدير Great Salt Lake Park Manager حسب ما ذكر موقع RT، أنها تعود إلى أسطول السكك الحديدية، ومع ذلك، تبقى أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات، من قبيل، من هم الناس الذين كانوا على متن السفينة؟ وماذا كانوا يفعلون على الشاطئ الجنوبى للبحيرة المالحة الكبرى؟ وكيف كانت نهايتهم؟"
وتعد البحيرة المالحة الكبرى ثامن أكبر بحيرة طرفية فى العالم، والبحيرة الطرفية تعنى عدم وجود منفذ لذلك تصبح المياه مالحة، ووقعت العاصفة التى كشفت عن حطام السفينة يوم الجمعة الماضي، عندما وصلت الرياح إلى 55 ميلا فى الساعة على الأقل، وفقا لخدمة الطقس الوطنية.
ويعتقد أن الرياح العاتية تمكنت من دفع السفينة الغارقة إلى الشاطئ ما سمح لمسئولى الحديقة والزوار بإلقاء نظرة عليها، ووقع اكتشاف حطامى سفينتين أخريين مؤخرا، يعتقد أن إحداها تبلغ من العمر 100 عام، تم دفعها إلى الشاطئ في شمال فلوريدا فى مارس الماضى.