تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائى الفرنسى دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد، ومعروف بـ ماركيز دى ساد، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 2 يونيو من عام 1740م، وكان ماركيز له تصرفات وكتابات مثيرة للجدل، لما تحمله من معانى مثيرة ودفينة داخل البشر، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة عن حياته.
س / ما هى سمات كتاباته الروائية؟
ج / كان الكاتب ماركيز يكتب روياته بطريقة فلسفية ومتحررة من كل القوانين النحو الأخلاقى، حيث كان يسرد عبر كتاباته المواضيع المثيرة والدفينة داخل البشر، وكان فى أغلب أعماله يلجأ إلى الاستهجان فى أعماق النفس البشرية، من قبيل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاغتصاب.
س / ما الذى كان يدعو له ماركيز؟
ج / كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسى هو المتعة الشخصية المطلقة، دون أى قيود، من الناحية الدينية أو الأخلاقية أو القانونية.
س / هل أثرت تلك الدعاوى التى نادى بها على حياته الشخصية؟
ج / لقد أثرت عليه تلك الدعاوى بشكل كبير على حياته، فتم وضعه فى مصحة للأمراض العقلية، بل وتم سجنه لما يقرب من 32 عامًا، حيث أنهى معظم أعماله الأدبية فى السجن.
س / ماذا قال ماركيز دى ساد عن نفسه؟
ج / قال فى إحدى رسائله "نعم، أنا ركبت المعاصي، وقد تخيلت بكتابات كل ما يمكن تخيله فى هذا المجال، لكننى بالتأكيد لم أفعل كل ما تخيلته ولن أفعل أبدا.. أنا فاجر، لكننى لست مجرما أو قاتلا..".
س / ماذا عرف ماركيز دى ساد فى مجتمعه؟
ج / عرف واشتهر وبأفعاله الفاضحة كما عرف باستئجاره لخدمات العاهرات، كما تم اتهامه بالكفر والتى كانت تهمة خطيرة آنذاك، كما تضمن سلوكه إقامة علاقة مع شقيقة زوجته كما أنه جلد فتاة شابة مع الإساءة إليها جنسيا وبدنيا، كما أنه تسبب هو وخادمة فى تسميم 4 عاهرات بمثير للشهوة الجنسية، وممارسة الجنس الجماعى بصور مختلفة تضمنت اللواط مع خادمه، وصدر فى تلك السنة صدر حكم غيابى على الرجلين بالموت بتهمة اللواط والتسميم، ليفر ساد وبرفقته شقيقة زوجته إلى إيطاليا.
س / كيف تم القبض عليه فيما بعد؟
ج / تم خداعه بأن أمه تحتضر وتريد أن تراه، والحقيقة أنها ماتت وهو لا يعلم، وبالفعل حضر وتم إلقاء القبض عليه فى عام 1776م ليودع فى قلعة فنسان شرق باريس لينجح فى استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه لكنه ظل مسجونا.
س / متى رحل عن عالمنا ؟
ج / رحل ماركيز دى ساد فى 2 ديسمبر 1814م.