تعتزم وزارة السياحة والآثار على تطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين بمنطقة "باب العزب" الاثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك وفقا للتعاقد الذى وقع عليه المجلس الأعلى للآثار مع صندوق مصر السيادى، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده دون غيره إدارة المنطقة الأثرية ويتولى الصندوق تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين، بهدف إحياء المناطق الأثرية وإعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية.
س / ما الذى يساهم فيه هذا التعاقد؟
ج / يساهم فى تعزيز عملية الاستثمار فى المجال السياحى، باعتبارها أحد أفضل السبل لدفع عجلة التنمية السياحية، لخلق بيئة واعدة لجذب الاستثمار السياحى وتطوير المواقع الأثرية ورفع كفاءة الخدمات السياحية بها.
س / هل ذلك يعمل على رفع كفاءة المناطق الأثرية؟
ج / بالطبع، أن إعادة تأهيل المبانى الأثرية بعد ترميمها هو أحد أهم أساليب الحفاظ عليها مما يعمل على رفع كفاءتها وقيمتها الأثرية والحضارية والمردود الاقتصادى.
س / هل يساعد هذا الاتفاق على التروج للمواقع الأثرية؟
ج / يروج للمنطقة الأثرية كمقصد أثرى سياحى وثقافى.
س / ماذا ستكون النتيجة النهائية لمشروع الاتفاق؟
ج / إعادة تأهيل القاهرة التاريخية حرصا من الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بمنطقة القلعة، واحدة من أهم المقاصد السياحية في مصر، والتى تفتقر إلى الخدمات الأساسية اللائقة لاستقبال الزائرين، وستشمل تطوير وتنمية منطقة "باب العزب" بالقلعة بهدف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بها، ضمن خطة شاملة تستهدف إحياء منطقة مغلقة بالقلعة وفتحها للجمهور بعد ترميمها وتطويرها وإضافتها الى قائمة المزارات والمقاصد السياحية التاريخية والثقافية والقيام بتقديم خدمات ثقافية وتراثية تتلاءم وطبيعة المنطقة.
س / هل سيتم إنشاء أسواق ومتاجر بالمنطقة؟
ج / سيتم إنشاء وتشغيل أسواق ومتاجر للحرف والمنتجات التراثية وإدارة مسارح للفنون والفعاليات ذات الطابع التاريخي.
س / ما هو تاريخ منطقة باب العزب؟
ج / باب العزب هو أحد أبواب قلعة صلاح الدين ويطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعى ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلامية بالقاهرة، يشبه الباب فى تكوينه بابى الفتوح وزويلة، وهو مكون من برجين كبيرين مستطيلين لهما واجهة مستديرة أعلى كل منهما غرفة وبينهما توجد سقاطة استخدمت لإلقاء الزيوت المغلية على الأعداء الذين يحاولون اقتحام البوابة عنوة، وقد بنى هذا الباب الأمير رضوان كتخدا الجلفي قائد الجنود العزب في موضع باب قديم يرجع تاريخه إلى العصر المملوكى، وقد جدد الباب الخديوى إسماعيل.