عثر علماء الآثار على سرج خشبى نادر جدًا فى منغوليا منذ أكثر من 1500 عام، داخل كهف مع قطع أثرية أخرى وبقايا حصان، وجاء هذا السرج من ثقافة بدوية سيطرت على جزء كبير من آسيا الوسطى وخاف منها الصينيون، ويوفر الاكتشاف رؤى جديدة مهمة للعصر.
وكتب الباحثون فى نشرة علم الآثار والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا أنهم اكتشفوا العديد من الاكتشافات المهمة الأخرى بصرف النظر عن السرج، بما فى ذلك "قطع الحديد، القوس المركب، رؤوس السهام، جعبة الجلود، وسفينة خشبية"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع .ancient-origins
كما تم العثور على بعض معدات الخيول، وباقيا عظام حصان مدفون أيضًا في القبر الموجود بالكهف، ربما دفن الحصان مع المتوفى لمرافقته فى الآخرة أو ربما كان للتضحية به لإله.
وأوضح الباحثون، أن السرج محفوظ بشكل جيد للغاية ويتكون من قسمين منحنيين متصلين بواسطة "جناحين"، مضيفين أن السرج مزودًا بإجازات لربط القوس الأمامي والخلفي ويعتقد أنه تم تطويره للاستخدام العسكرى، ويبدو أنه تم صنعه لراحة الفارس وهو يشبه السروج المصورة في الفن الصيني.
ويساعد دفن الحصان مع السرج الباحثين على فهم القرنين الخامس والسادس الميلادى بشكل أفضل، ويمكن تفسير هذه الطقوس الجنائزية "بالاتصال بسكان ثقافة بولان كوبي"، وهذا يشير إلى حدوث التبادلات الثقافية بين السكان في منطقة من جنوب سيبيريا ، وتركستان الشرقية.