قال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، إن القهوة عنصر أساسى من عناصر الجود والضيافة، ونظراً لأهميتها وقيمتها التراثية فقد سعت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر حراكها الثقافى إلى تسجيل عنصر القهوة بالتراث العالمى، ودعم خطاها حتى تم تسجيلها لدى منظمة اليونسكو، كما وصف الشعراء القهوة وتفننوا بوصفها ومذاقها وطقوسها".
وتحدث الدكتور عبد العزيز المسلم، عن القهوة وطقوسها ونكهاتها وطرق تقديمها وأبرز الشعراء الذين وصفوها وتفننوا فى مدحها، وربطها بمظاهر العيد الأساسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء بموق الشارقة 24، وذكر أن القهوة تغنى عن الضيافة، إلا أن الضيافة لا تغنى عن القهوة، لأنها أساس الضيافة والكرم عند العرب والإماراتيين خاصة، وقد اعتاد الإماراتيون فى مجالسهم بالتباهى بالنكهات للقهوة، وأبرز ما يتباهون فيه هو الفنجان المسبوع الذى يجتمع فيه سبعة أصناف من المنكهات كالزعفران والعود والهال والقرنفل وغيره".
وأضاف الدكتور المسلم، أن العيد ليس فقط ضيافة وسعادة، بل هو فرصة مهمة وكبيرة للمسامحة والصفح، وكسر جبال الجليد بين الأحبة والإخوان، لأن به تصفو النفوس وخاصة عيد الفطر السعيد، كما أن للعيد أجواءه المميزة، والأجمل هو رضا القلوب ومنح السعادة للجميع ومساعدة الآخرين، وهنا يكون العيد عيداً أشمل وأجمل وأكمل".