تمر اليوم ذكرى ميلاد الأديب الألمانى الشهير توماس مان، الحاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 1929، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 6 يونيو من عام 1875م، وكان للكاتب مواقف سياسية تجاه ميوله للنظام الشيوعى، والذى عرضه لعدد من الأزمات، ونستعرض خلال السطور المقبلة نبذه عن حياته.
س / أين ولد توماس مان؟
ج / ولد الكاتب توماس مان بمدينة لوبيك الألمانية الواقعة على شاطيء بحر البلطيق. كان والده من كبار تجار الغلال، وتبوأ منصب عمدة لوبيك مرتين، فضلا على أنه كان عضوا فى مجلس الشيوخ. أما ووالدته فكانت ابنة أحد أصحاب المزارع الكبرى فى البرازيل.
س / أين تلقى توماس تعاليمه؟
ج / لم يحب توماس مان المدرسة ولم يحصل على شهادة الثانوية.
س / ماذا عرف عن توماس من الناحية السياسية؟
ج/ عرف الأديب الراحل بميوله للنظام الشيوعى، ورغم دعمه للراديكالية القومية بداية القرن العشرين، وأثناء الحرب العالمية الأولى، إلا أنه تراجع عنها من مجىء الزعيم النازى هتلر، ووجد أن نظامه خطر على الديمقراطية.
س / هل هجومه على نظام الفاشية أثر على حياته؟
ج / أدى إلى نفيه إلى سويسرا عام 1933م، و سحب هتلر الجنسية منه عام 1936.
س / إلى متى ظل فى سويسرا؟
ج / عاش 5 سنوات فى سويسرا، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة، ثم عاد إلى أوروبا عام 1952، وعاش فى سويسرا، ولكنه لم ينقطع عن زيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
س / هل أزمته السياسية انتهت بعد سفره لمختلف الدول؟
ج / ميوله للشيوعية سببت له بعض المخاطر والمتاعب، حيث أظهرت بعض الوثائق الرسمية أن التحقيقات الفيدرالية الأمريكية كانت تتجسس عليه على مدى 20 عاما، رغم حصوله على الجنسية الأمريكية.
س / ما هى أبرز أعماله؟
ج / له العديد من الروايات الشهيرة، مثل موت في البندقية، والتي قام لوتشانو فيسكونتى سنة 1971 بتحويلها لفيلم حمل نفس الاسم.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل فى 12 أغسطس من عام 1955، عن ناهز حينها 80 عاما.