تمر اليوم الذكرى الـ183، على ميلاد ألويس هتلر، والد الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر، إذ ولد فى 7 يونيو عام 1837م، وكان موظفاً فى الجمارك النمساوية، ورغم أنه رحل فى عام 1903، إلا أن سيرته ظلت تطارد الفوهرر النازى، بعدما اتهمه الكثيرون بأن والده ابنا غير شرعى لأب يهودى، لتحلل نظريات أسباب الكراهية التى حملها هتلر لليهود.
وقال الكاتب "ديفيد جرين" فى مقال نشر بصحيفة" هاآرتس الإسرائيلية" ؟إنه قبل وصول هتلر للسلطة كانت هناك شائعات أنه من أصول يهودية، وهو جانب فى تاريخه العائلى تعرض للكثير من التشويه.
وأضاف "جرين" أن والده "ألويس هتلر" كان طفلاً غير شرعيا، فرغم أن جدته ماريا آنا شيكلجروبر تزوجت في النهاية يوهان جورغ هايدلر وحملت اسمه إلا أن ألويس كان يبلغ من العمر 5 سنوات بالفعل لدى زواج أمه، وهى لم تكشف أبدا عن هوية الأب الحقيقى.
وثارت العديد من التكهنات حول هوية جد هتلر وتمحورت حول "يوهان جورج هايدلر" نفسه وشقيقه يوهان نبوموك هايدلر الذي ترك لألويس جزءا من ضيعته.
وقال "ديفيد جرين" فى مقاله إن هناك رواية ثالثة عن يهودي يدعى ليوبولد فرانكنبرج، وهو بحسب محامى هتلر الشخصى الابن الأصغر لأسرة يهودية وظفت جدة هتلر ماريا كطباخة في الوقت الذي حملت فيه بألويس.
ووفقا لشهادة محامى هتلر هانز فرانك فى محاكمات نورنمبرج فى عامى 1945 و1946 أنه سمع من هتلر نفسه عام 1930 حديثا عن جذوره اليهودية.
وبحسب ما نشرته جريدة "ديلى ميل" البريطانية، زعم مؤرخ أن جد هتلر كان يهوديًا بعد أن قام المتعاطفون مع النازية بإلغاء أصله الحقيقى من السجلات العامة، حيث قدم الدكتور ليونارد ساكس أدلة على أن جدة هتلر، التى رفضت الكشف عن هوية عشيقها، حملت فى طفلها الوحيد (والد هتلر) من شخص يهودى يعيش فى جراتس، النمسا، وذلك عبر دراسة نشرها فى مجلة الدراسات الأوروبية.
وكان أول من كشف أصول الفوهرر الألمانى السابق اليهودية، هو هانز فرانك، المحامى الشخصى لهتلر، والذى كشف عن أدلة فى عام 1930 على أن جد الزعيم النازى عاش فى المنزل الذى عملت فيه جدته.