قال الأديب والبرلمانى يوسف القعيد، إنه شديد الإعجاب بالاحتجاجات التى يقوم بها المتظاهرون الأمريكان وغيرهم بعد مقتل المواطن الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد الذى توفى على يد ضابط شرطى أمريكى، إضافة إلى ما قاموابه لإزاحة التماثيل الشخصيات التاريخية العنصرية فى كل من أمريكا وإنجلترا.
وأوضح يوسف القعيد، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه يأخذ على الفرنسيين موقفهم تجاه تمثال جون فرانسوا شامبليون، الموجود فى مدخل جامعة السوربون فى باريس، والتمثال يصور العالم الفرنسى وهو يضع قدمه على رأس أحد ملوك الفراعنة، مضيفا أن التمثال عنصرى أيضا لأنه يؤذى مشاعر المصريين.
وأشار يوسف القعيد، إلى أن الفنان الفرنسى أوجست برتولدى، الذى صمم التمثال فكر بشكل عنصرى عند تصميمه، متابعا أنه مع إزاحة التمثال من مدخل جامعة السوربون.
وجدير بالذكر، أنه فى بريستول بإنجلترا، بعد ظهر يوم الأحد الماضى، نجح متظاهرون فى إزاحة نصب تذكارى لإدوارد كولستون وهو تاجر عبيد في القرن السابع عشر نقلت شركته 100.000 من العبيد في غرب إفريقيا إلى أمريكا الشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبى، وبعد إسقاط التمثال الذي أقيم فى عام 1895، ألقى به المتظاهرون في نهر آفون القريب.
وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان ، فإن السلطات المحلية تفتح تحقيقاً فى الأضرار الجنائية، ووصفت بريتى باتيل، وزيرة داخلية إنجلترا "إزالة التمثال بتشتيت الانتباه عن السبب الذى يحتج فيه الناس".
وإزالة التمثال جزء من أعمال مشابهة قام بها محتجون فى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ففي فيلادلفيا، قام متظاهرون بتشويه تمثال فرانك ريزو، رئيس البلدية السابق الذي تبنى بصراحة وجهات نظر عنصرية ورهاب المثليين، فى النهاية.
وتمت إزالة العمل من قبل سلطات المدينة، وفى ريتشموند ، فيرجينيا، كشف سياسيون عن خططهم لإخراج نصب تذكارى مثير للجدل لريتشارد إى لى ، قائد جيش الولايات الكونفدرالية خلال الحرب الأهلية، تمت إزالة المعالم الأخرى أو تشويهها فى ألاباما وتينيسى.