قال الباحث بسام الشماع، إن استغلال ما يفعله المتظاهرون فى أمريكا وانجلترا، لإزالة التماثيل العنصرية يجعلنا نطالب بإزالة تمثال شامبليون أيضا وهذا يمثل فرصة ذهبية لنا، ومن الغريب أن النحات الفرنسى بارتولدى الذى صمم تمثال شامبليون، هو صاحب تمثال الحرية بنيويورك، مضيفا ما هذا التناقض الغريب كيف يصمم تمثالا ينادى بالحرية وفى الوقت نفيه يصمم تمثالا ينادى بالعنصرية.
وأشار بسام الشماع، إلى أنه يرى شامبليون "حرامى آثار" لأنه أخرج العديد من الآثار المصرية وتم وضعها فى متحف اللوفر بباريس وهذا القول موثق فى دار الكتب والوثائق القومية.
ولفت بسام الشماع، إلى أن هدف تصميم تمثال شامبليون بهذا الشكل ليؤكد للعالم كله أنه هزم المصرى القديم ولكن فعلها بشكل مؤذى لمشاعر المصريين لكونه فك رموز حجر رشيد، مضيفا هل يوجد اى تمثال فى العالم يحقر من أى حضارة وجدت فى العالم غير تمثال شامبليون.
وأكد بسام الشماع، أن تصميم التمثال فيه غرور كبيرة، والتمثال يشبه صورة مقتل جورج فلويد تحت قدم ضابط الشرطة لكن على شكل حجارة،وتابع أن نطالب فرنسا برفع التمثال لأنه مؤذى للحضارة المصرية القديمة.
يذكر أن التظاهرات ضد العنصرية تعددت خارج أمريكا ففى بروكسل استهدف المتظاهرون تمثالًا ليوبولد الثانى، ملك بلجيكا من من عام 1865 إلى عام 1909، والذى قاد البلاد أثناء قيامها بحملة استعمارية وحشية فى الكونغو.
وصعد المتظاهرون لقاعدة التمثال ليوبولد الثانى فى العاصمة البلجيكية ورفعوا علم جمهورية الكونغو الديمقراطية، التى ستحتفل بالذكرى الستين لاستقلالها في 30 يونيو، وقام المتظاهرون بتقديم عريضة تطالب بإزالة تمثال ليوبولد الثانى فى بروكسل وقد حصلت على ما يقرب من 58000 توقيع لإزالة التمثال.