قال النحات والفنان التشكيلى طارق الكومى، إن أثيوبيا ومن يقفون وراءها داعمين أنشأوا سد النهضة ليس من أجل التنمية كما يدعون وإنما من أجل استخدامه كوسيلة ضغط على مصر.
وشرح "الكومى" فى تصريح خاص لـ"انفراد" كيفية اعتبار السد وسيلة ضغط قائلا، إن أثيوبيا ليست بحاجة إلى سد النهضة، بعدما أنشأوا سد الألفية، حيث إن ارتفاعه 15 متراً ويحجز ما يقرب من 7 مليار متر مكعب، لكنه عميلة بناء سد النهضة لها أبعاد تآمرية أخرى.
وحول هذه الأبعاد التآمرية قال الكومى، بعد نجاح الثورة المصرية، قرر رئيس وزراء إثيوبيا بناء سد النهضة بارتفاع 145 متر ويخزن 75 مليار متر مكعب، موضحا أن سد النهضة وراؤه بعد سياسى بأن تكون مصر تحت ضغط الداعمين الأصليين للمشروع وهم أمريكا وإسرائيل وتركيا، فى أى لحظة، مؤكدا أن المشكلة الأساسية تتعلق بإذا تم ضرب أو تفجير سد النهضة من قبل الداعمين لهذا المشروع أو تقع أى خلاف سياسية تحدث بينهم أو حدثت أى تلفيات فنية تؤدى إلى انهيار السيد، فمعنى هذا أن البنية التحتية ومحطات الكهرباء لمصر هتغرق وبذلك هنرجع 100 سنة إلى الوراء.
ووجه الكومى مناشدة إلى صناع القرار فى الإدارة المصرية مؤكدا أنه ينبغى على مصر أن تدرك هذه المشكلة، واقترح أن تبنى مصر سدا كبير فى الصحراء بعد السد العالى ليشكل حاجزا للمياه وإذا ما تم إغراق مصر أو ضرب سد النهضة سيعمل هذا السد بكفاءة عن طريق تفريغ المياه من ناحية الصحراء الشرقية والغربية، فعندما يتم ضرب سد النهضة ستكن مصر بأمان وسيتم تخزين ما يقرب من 100 مليار متر مكعب وهذا سيعود على مصر بالخير .