يمكن القول إن مصنع المستنسخات الأثرية بوزارة السياحة والآثار حلم أوشك على الانتهاء، خصوصًا بعدما حققت وحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة السياحة والآثار خلال الأعوام الماضية نجاحًا كبيرًا فى التسويق وبيع منتجات المستنسخات الأثرية بكمية كبيرة، سواء من خلال المعارض الخارجية أو الداخلية، مما حقق دخلا مرتفعًا للوزارة، ولكن متى يتم الانتهاء من مصنع النماذج؟
كشف الدكتور عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة السياحة والآثار، أن العمل مستمر بشكل منتظم، للانتهاء من مصنع المستنسخات الأثرية، ولم يتوقف العمل فى ظل أزمة فيروس كورونا، المنتشر فى مختلف دول العالم، ولكن مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التى تنادى بها الحكومة المصرية.
وأوضح المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة السياحة والآثار، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من مصنع المستنسخات الأثرية خلال العالم الجارى 2020، لافتا إلى أن العمل بالمصنع سيتم بأعلى مستوى علمى لضمان جودة القطع التى سيتم تصنيعها، كما أن حجم الإنتاج داخل المصنع يتوقف تحديده على حسب القطع المطلوبة، حيث أن وقت تصنيع قطعة مثل التابوت ستستغرق من الوقت أكثر من تشغيل قطع مثل الجعران على خط الإنتاج، فلكل قطعة طرق خاصة للتصنيع.
المستنسخات الأثرية أو كما يطلق عليها فى بعض الأحيان النماذج الأثرية، أصبحت صناعة كبرى داخل وزارة الآثار، وتحقق دخلا كبيرا وتعتبر أحد موارد الوزارة التى تحقق عائدا ضخما سنويا، وتعرض النماذج الأثرية عبر منافذ بيع داخل المتاحف الأثرية مثل المتحف المصرى بالتحرير، والفن الإسلامى.