قال الناقد الدكتور صلاح فضل، إن ظروف الإعلان عن جوائز الدولة هذا العام 2020 صعبة وشاقة نتيجة للوباء، الذى منع الناس من التواصل، لكن فى الوقت نفسه أعطاهم فرصه للتأمل، وأعطاهم فرصة كى يستنجد كل منه بضميره وأن يتخلى عن التعصب وأن يتسم بقدر كبير من الموضوعية.وأشار إلى أن حضور المثقفين والأدباء لإعلان جوائز الدولة اليوم شجاعة منهم، وهذا دليل على أن الثقافة تحتل مكانتها فى الحياة المعاصرة وتؤكد على دورها فى قياداتها للرأى العام
وأوضح صلاح فضل، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن قانون جوائز الدولة عملية اختيار بين مجموعة من المتخصصين فى ثلاث فروع فى الآدب و الفنون العلوم الاجتماعية، مضيفا أن وجود القائمة قصيرة ضعف عدد الجوائز الممنوحة ولذلك يصبح المرشحين جديرين بالجائزة والاختيار بين من يستحق أو لا يستحق.
وأكد الدكتور صلاح فضل، أن تصويت المجلس الأعلى للثقافة، قد ارتقى بمستواه واستبعد العشوائية التى وجدت فى الماضى، لذلك يوجد حاليا كثير من المتخصصين فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
وتابع صلاح فضل، إننا من جانب آخر شددنا فى المجلس الأعلى للثقافة على تفادى حجب جوائز الدولة التشجعية ولايجوز أن تحجب جوائز التشجيع مثلما حدث العام الماضى، لكاتب أو مبدع أو فنان ولا يمكن أن نتصور أن الشباب لا يستحقون التشجيع.
ولفت صلاح فضل، إلى أن وزارة الثقافة شكلت لجنة لدراسة هذا الأمر، وتوصلت إلى أن أسباب الحجب أن المجلس الأعلى للثقافة حدد الجائزة بتخصصات فرعية دقيقة، حيث إنه يريد أن يدفع الشباب لملأ فراغات فى الثقافة، لذلك كان الإقبال على الجائزة قليل أو معدوم.
وقال صلاح فضل، أننا أوصينا على أن تكون جوائز الدولة التشجيعية أكثر شمولا فى مجال الرواية و الشعر والدراسات الاجتماعية حيال موضوع بعينه.