قال الدكتور رضا، عطية الفائز بجائزة الدولة التشجيعية، عن فئة النقد الشعرى، عن كتابه "تجربة المكان فى نص سركون بولص" إن هذه الجائزة عزيزة عليَّ لأنها جائزة الدولة المصرية، ولأنها جاءت من المؤسسة الثقافية الرسمية فى البلاد فلها قيمتها الخاصة عندى، وتقديرها الخاص لدى.
وأضاف "عطية" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن سعادته أيضًا لأنها جاءت عن كتابه الصادر عن الشاعر العراقى الكبير والطليعى والمجرب سركون بولص، الذى يمثل الأبرز فى قصيدة النثر العربية الآن مع الشاعر اللبنانى الكبير وديع سعادة، ولتفرضه فى النقلة الذى قدمها فى قصيدة النثر لأنه ينتمى للموجه الثانية، بعد الموجة الأولى التى أسسها السورى الكبير محمد الماغوط، واللبنانى أنسى الحاج.
وأوضح الدكتور رضا عطية، أن "بولص" تجاوز إيدلوجية الماغوط المفرطة فى قصيدة النثر وتغريب أنسى الحاج اللغوى، فجاءت قصيدته غير محملة لا بإفراط الاولى ولا تغريب الثانى، حيث صنع صياغة جديدة لقصيدة النثر تعتمد على الفلسفة الرؤيوية للعالم مع احتفاظها برونقها.
وأتم "عطية" أنه يعتز بهذا الكتاب الصادر عن دائرة الشارقة، ويشعر بالتفرد، كون الكتاب أول عمل يصدر فى دوائر النقد العربية عن الشاعر العراقى الكبير سركون بولص.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للثقافة عقد اجتماعه الرابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وبأمانة الدكتور هشام عزمى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وخلال السطور المقبلة ننشر أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية، وفى الآداب فاز فى جائزة نقد النص الشعري: رضا عطية اسكندر فرج، ديوان شعر فصيح: حاتم محمد عبد الحليم عبد الرحمن، الرواية: أحمد عطالله محمد إسماعيل، رواية للناشئين (15:9) سنة مكونة من (15:5) ألف كلمة: هيثم عبد ربه السيد عبد الرحمن.