كانوا قد بلغوا سن آبائهم
حين عبروا إلى الشاطئ..
ابتسموا من قلوبهم الواهنة
وهم يتذكرون
كيف بدأوا سباحتَهم
مطارِدين للكرة
التى نفخها الآباءُ جيدًا
لكى يتقاذفها الصغارُ فى البحر
ويتشبثوا بها عند الضرورة
إذا ثارَ الماءُ فى وجوههم
وارتفعَ الموجُ فوق قاماتهم
التى تشبُ
حثيثًا
لكى يلتقطوا قرصَ الشمس
قبل أن يغرق
هناك
عند الحافَّة
التى لم يلمسوها أبدًا
حتى
بعد أن عبروا
إلى آخرِ اللوحة..
بالصور..فوز نهى البلك وأحمد عبد الرحيم بجائزة أسامة الدناصورى