أعلن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أن المتاحف وصالات العرض غير التجارية ستفتح أبوابها اعتبارًا من 4 يوليو، كجزء من التخفيف التدريجى لإغلاق البلاد، فى حين أن كبار مديرى المتاحف الوطنية لم يتمكن أى منهم من تحديد تواريخ محددة لإعادة فتحها.
وبحسب موقع "art.net news" رحب مديرو Tate، ومجموعة متحف العلوم، ومتحف التاريخ الطبيعى، والمعرض الوطنى، والمتحف البريطانى، ومتحف فيكتوريا وألبرت، والتى تم إغلاقها منذ منتصف مارس مثل معظم المؤسسات فى المملكة المتحدة، بالقرار الذى يسمح لهم بإعادة فتح الجمهور هذا الصيف فى بيان مشترك.
يقول البيان: "سنعمل الآن بشكل وثيق مع الحكومة ونقابات العمال والمؤيدين لمعرفة كيف ومتى يمكننا فتح أبوابنا مرة أخرى بطريقة مستدامة مالياً على المدى الطويل، لقد واجه الجمهور البريطانى بضعة أشهر بائسة من العزلة والخسارة والقلق فى مواجهة جائحة COVID-19، إن إعادة فتح المتاحف التى تتحدث معارضها عن القوة الإبداعية والمرنة للروح البشرية ستوفر العزاء والإلهام بينما تتطلع بريطانيا إلى المستقبل".
ومع ذلك، اعترفت معظم المتاحف بأنها غير متأكدة من متى سيتمكنون بالضبط من فتح أبوابهم، على موقع تويتر، قال المعرض الوطنى إنهم "يعملون بجد" على وضع خطط إعادة الفتح، وهى نغمة رددها العديد من المتاحف الأخرى.
على الرغم من الحماس بشأن تخفيف القيود، فمن غير المحتمل أن تتمكن العديد من المتاحف الوطنية فى المملكة المتحدة من إعادة فتحها فى وقت مبكر من 4 يوليو، نظرًا للترتيبات المعقدة اللازمة لحماية المجموعات والموظفين والزائرين.
ويقول مايك كلانسى، الأمين العام لنقابة بروسبكت، التى تمثل معظم المتاحف وصالات العرض الرائدة فى المملكة المتحدة، فى بيان: "بصفتنا نقابة نعمل مع أصحاب عمل التراث للتأكد من أن إعادة الافتتاح يمكن أن تحدث بأمان، وهناك أيضًا طريق طويل أمامنا قبل أن تتمكن المتاحف من التعافى من التأثير المالى لإغلاقها لفترة طويلة، ومع وجود البعد الاجتماعى فى مكانه، ومن غير المرجح أن تتعافى السياحة لبعض الوقت، فمن غير المحتمل أن نشهد ارتدادًا فوريًا إلى أعداد الزائرين قبل تفشى الوباء.
وحذر كلانسى، مع اعتماد المؤسسات التراثية الآن على الأموال الخاصة لما يصل إلى 80 فى المائة من إيراداتها، إلا أنها لا تزال تواجه تهديدًا وجوديًا، وحث الحكومة على القيام" بكل ما يلزم "لمشاهدة المتاحف وصالات العرض خلال فترة التعافى خلال السنوات القليلة المقبلة.
