أجرى مجموعة من الروسيين المقيمين فى ماليزيا ماراثون قراءة مؤلفات الشاعر الروسى، ألكسندر بوشكين، التى أبدعها فى الحجر الصحى ببلدة بولدينو، وقالت ألينا بيلوزيرتسيفا، رئيسة الجمعية الدولية لناطقى اللغة الروسية فى ماليزيا، جميعنا نحب ألكسندر بوشكين، لكن ليس الكل على علم بأن إقامة الشاعر فى بولدينو تعد من أكثر المراحل نتاجا فى إبداعه، وأطلق النقاد والأدباء على تلك المرحلة فيما بعد تسمية "خريف بولدينو" حيث أجبر الشاعر على التقيد بقواعد الحجر الصحى المتعلق بتفشى وباء الكوليرا فى روسيا.
وقالت رئيس الجمعية أن بوشكن ولم تتوفر لديه فى تلك البلدة النائية كتب ولم يحط به أصدقاء وقضى 3 أشهر طويلة معزولا عن العالم آنذاك، ما سمح له بتأليف أجمل القصائد والقصص والمسرحيات، حسب ما ذكر موقع نوفوستى، مضيفة أنه فى تلك الظروف المتعلقة بتفشى وباء الفيروس التاجى خطرت ببال أولجا ريابوفا، رئيسة المنتدى الأدبى ومدرسة اللغة الروسية فى ماليزيا، فكرة إقامة ماراثون قراءة مؤلفات بوشكين حيث يقرأ كل مشارك فيه على تطبيق "زوم" للتواصل عبر الفيديو مؤلفا واحدا مما أبدعه بوشكين وقت الحجر الصحى فى بولدينو الروسية .
وأعلنت عن تلك المبادرة على شبكات تواصل لها علاقة بالجمعية والمركز الروسى للعلم والثقافة فى ماليزيا، مما رحب بها عدد كبير من القراء بمختلف المراحل العمرية، ورغبتهم فى المشاركة فى الماراثون، كما شارك فى المارثون عدد من القراء العرب.
وقالت رئيسة الجمعية إن الماراثون بدأ من قراءة مؤلفات بوشكين التى أبدعها فى بولدينو وضمنها "قصص بلكين"، و"ألمآسى الصغيرة"، بما فيها قصة "وليمة وقت الطاعون" و36 قصيدة بقلم الشاعر الروسى العظيم ألكسندر بوشكين (1799 – 1837).