يصدر حديثا عن مؤسسة إبداع خلال أيام قليلة، رواية "لم أعد صغيرة وليتنى بقيت" للكاتبة مى عصام، والتى تعالج قضايا مجتمعية شائكة وجدلية بشكل درامى.
ومن أجواء الرواية: كُنَا عصافيرَ صغيرة نرى الحياة سماءً رحبة؛ مشاعرنا بريئة والابتسامةُ لا تفارقُ وجوهنا.. كُنّا نظنُّ أنَّ السعادةَ أبديّة ولا يوجد ما يُعكّرُ صفوَ الحياة، ثم كَبرنا واكتشفنا أنَّ حياتنا لا تخلو من الأوجَـاع، اكتشفنا أنّنا لا نملكُ حريةَ اختيار الأشياء، نعيشُ الحياة بحلوها و مُرّها، بصفْوها وكدرها.. عَرفنا أنّه لا أحد يبقى معنا للنهاية.
أُناسٌ تأتى وأخرى ترحل، نحب أشخاصًا ولا نشعر بالراحة مع آخرين؛ المرض يهاجمنا، والموت يزورنا ليخطف أغلى ما لدينا ..
أحيانًا نرى الطريق مغلقٌ فنضطرُ أن نسلكَ طريقًا آخر، وأحيانًا يكون الطريق مفتوحًا لكننا لا نرى له نهايةً؛ فنقفُ عاجزين فى منتصف الطريق..
لكن الغريب أنّه رغمَ صغر أعمارنا؛ إلا أن بداخلنا أشخاص ذبُلت قبل الأوان؛ ذبُلت من متاعب الحياة وهمومها، من خيانة صديق وغدر حبيب...قبل الأوان هبَّت رياح خريفِ الشيخوخة على قلوبنا..
يذكر أن هذه الرواية هى الرواية الثانية للكاتبة بعد رواية قلب نور والتى طرحت منها الطبعة السابعة الأسبوع الماضى بالمكتبات المصرية، وحققت أعلى المبيعات منذ صدورها فى 2015 وحتى الآن.